على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها الفنانة السورية جيني اسبر في هذه الفترة العصيبة التي ألمت بمن تحبهم، إلا أنها لم تتوقف عن تصوير البطولة بمسلسلي «حريم الشاويش» و«فرصة أخيرة».
«الأنباء» من دمشق أجرت لقاء معها للوقوف على أخبارها الفنية والخاصة قبيل مغادرتها إلى اللاذقية، وعلى غير عادتها نسمة ربيعية تهب لتمنح السعادة والتفاؤل لمن حولها، كانت حزينة، وعندما حاولنا الاستفسار قالت: نظرا لاحترامي لـ «الأنباء» والقيمين عليها هناك حدث مؤلم ألم بمن أحبهم، وانتقلت مباشرة للحديث عن أعمالها الفنية لعام 2018 نظرا لالتزامها مع الشركات المنتجة، واعتذرت عن باقي الأعمال التي قدمت لها بسبب ما أسلفناه.
وعن دورها في مسلسل «حريم الشاويش» بجزئه الثاني، قالت جيني: أقف اليوم أمام عدسة كاميرا المخرج السوري اسعد عيد من خلال مسلسل «حريم الشاويش» للكاتب هاني زينب، وأجسد دور ابنة الباشا، الفارسة الجميلة، التي يتمنى التقرب منها كل من وقع نظره عليها، لكنني اختار ابن الحلاق الفقير الذي لا ينتمي للطبقة التي هي أنتمي إليها، وهنا المعضلة والأحداث المؤلمة.
لكن بالنهاية ينتصر الحب الحقيقي على العادات والتقاليد البالية التي لا تزال مع الأسف تعاني منها الكثير من الفتيات في عالمنا العربي عندما يقع اختيارهن على شاب ليس من سويتهن العلمية أو المادية أو رقي الأسرة التي تنتمي إليها، وهنا تأتي شروط ومتطلبات الأهل والمقاييس التي تعتبر من الأساسيات المجتمعية، إضافة إلى الكثير من المواقف الكوميدية، التي نقدمها للمشاهد لكي ينسى يوما رمضانيا متعبا من حيث العطش والعمل المضني، ويعتبر المسلسل من أهم أعمال البيئة الشامية التي انجذب إليه ملايين المشاهدين على مساحة الوطن العربي والعالم.
وتحدثت إسبر عن «فرصة أخيرة»، وقالت: العمل من إخراج فهد ميري، ومن إنتاج شركة قبنض للإنتاج الفني، وهو مقتبس عن رواية عالمية وسيقدم المسلسل من خلال 60 حلقة أحداثاً مهمة للغاية، من خلال كوكبة كبيرة من الفنانين من أبرزهم دارين حمزة، ونور صعب، من لبنان ومن سورية النجم محمد الأحمد، ومعتصم النهار الذي يلعب دور البطولة معي وسيكون الحبيب، والقديرة عبير شمس الدين والكبير أسعد فضة وآخرون، وتدور قصة العمل حول العلاقات الاجتماعية في إطار رومانسي، وأول حب يعيشه الإنسان في حياته، ومن المقرر عرضه رمضان 2018.