إكس خبر- أطلت النجمة جينيفر لوبيز ضمن“Today Show” مع الإعلامية ماريا شريفر، للحديث عن كتاب لوبيز الجديدTrue Love ، وتطرق الحوار إلى الرجال الذين دخلوا حياة جينيفر، ومدى تأثيرهم عليها.
وصرّحت لوبيز خلال اللقاء بأنها تزوجت مرتين قبل أن تخطب النجم بن أفليك ولكنها لم تعرف كسرة القلب الحقيقية إلا عندما إنفصلت عنه في العام 2004.
وعن زواجها السريع بعد إنفصالها عن أفليك ، قالت لوبيز :”صحيح تزوجت ولكن أفليك كان الجرح الأول والكبير لقلبي ، لأنه كان يوماً الصديق المقرّب لي وقد عرفنا بعضنا لسنوات“.
وأضافت :”لقد أحببته حقاً، وكان بيننا تفاهم وتجانس ، فهو دخل حياتي وقال لي “أنا هنا”، والرسالة التي أود إيصالها هي أن لا أحد يستطيع أن ينقذك أو يكون بجانبك إلا أنت فقط التي يمكنك أن تفعلي ذلك من أجل نفسك“.
وتابعت لوبيز ، البالغة من العمر 45 عاماً :”كنت الطفل الأوسط بين أخوتي ولم يكن أحد يعيرني أي اهتمام، وكنت أحاول أن أجذب انتباهم واهتماهم ، لذلك كنت أذهب إلى النادي الرياضي وأقوم بالجري وأربح ميداليات ، وكنت أذهب للعروض المسرحية لكي أسرق الأضواء وأجذب انتباه الحاضرين، وكان ذلك يعطيني الثقة بنفسي ، فكل شيء بداخلي كان يريد الحب، ولكني شعرت في ذلك الوقت بأنني لم أكن أستحق الحب الذي أريده“.
وقالت لوبيز ، التي إنفصلت عن حبيبها مصمم الرقصات كاسبر سمارت هذا العام ، إنها اليوم باتت تفضل أن تكون بمفردها لتعرف المزيد عن نفسها ، وأشارت إلى أن زواجها من أنطوني كان من المفترض أن يجلب لها السعادة الدائمة، ولكن ذلك لم يحدث، وأضافت أنها انتظرت كثيراً لكي تصبح أماً، وأن حلمها قد تحقق بطفليها وهي لشدة سعادتها تكاد لا تصدق أن هذا الحلم قد تحقق.
وإعتبرت أن وجودها مع أنطوني لم يكن الأفضل لهما، وكان من الممكن لكليهما أن يفعل شيئاً آخر ليكونا بسعادة أكبر، إلا أنهما يحبان طفليهما “ماكس” و”أيمي” وسيقدمان لهما الحب والرعاية.