أظهرت دراسة قام بها باحثون أنّ الجينات التي يرثها الفرد من والده أكثر هيمنة وتأثيراً من تلك التي يرثها من والدته على صحته.
تستخدم جميع الثدييات غالبية العوامل الوراثية التي تنتقل من الذكور حتى لو كان الولد يشبه والدته بالملامح والتصرفات. معنى هذا أنّه حتى لو ورثنا بتوازن ومساواة الحمض النووي عينه من كلّ من الوالدين، يبقى تأثير الجين الأبوي أقوى على الفرد وصحته خصوصاً بعد انتقاله إلى مرحلة النضوج. إنّ هذه الاكتشافات تسمح للباحثين بإلقاء نظرة ثاقبة عن مدى صلة الجينات بالأمراض التي يصاب بها الشخص. إنّ هذه الدراسة ستفتح للباحثين أبواباً جديدة في مجال الجينات الإنسانية.