اكس خبر – لم تجد جماعة زنكي الارهابية سوى ان تتعهد بالتحقيق في ذبح طفل لتتخلص من ملامة العالم والصحافة الذين شهدوا العملية الاجرامية عبر فيديو موثّق لحقيقتهم الدموية.
الجماعة او الحركة الارهابية التي يعتبرها الغرب موالية له وتقول اميركا انها غير متطرفة, اعطتنا يوم امس نموذجا هاما عن الديمقراطية حين صوّر المتخلّفين فيها فيديو يذبحون فيه طفل فلسطيني معارض لهم بحلب بحسب قولهم.
بيان الحركة الارهابية
وأصدر فصيل نور الدين زنكي بيانا يستنكر فيه الحادثة، مؤكدا أنها عمل فردي، وسيتم التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين.
تبرير لا يصدّقه سوى المجرمون
وقال المتحدث باسم الحركة النقيب عبد السلام عبد الرزاق إن هذا الفعل “جريمة”، وإنهم لا يقبلون لأحد أن يستخدم اسم الحركة للقيام بجريمة لا تتناسب مع مبادئ الحركة والثورة، مضيفا أن عملا كهذا غير مقبول سواء صدر عن عضو في الحركة أو في أي فصيل من فصائل المعارضة.
وأوضح عبد الرزاق أن الطفل تم اعتقاله في معركة بمنطقة حندرات بحلب وهو يرتدي زيّا عسكريا ويحمل سلاحه، ثم أرسلته الحركة إلى المستشفى ليتلقى العلاج من جراحه، وفي الطريق بادر أشخاص آخرون إلى احتجاز الطفل وذبحه.
وأكد المتحدث باسم حركة نور الدين زنكي أنه تم اعتقال جميع الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل، ويتم التحقيق معهم حاليا لمحاسبتهم وفقا لحكم محكمة مختصة.