قرر الثري الأميركي، بيتر أونرنغ، تخصيص 310 آلاف دولار من ثروته، لتغطية عملية استنساخ يعتزم طلبها لكلبين كان يمتلكهما، ويرتبط معهما بعلاقة مودة خاصة، تجعله على استعداد لإنفاق مبالغ طائلة. وقال أونرنغ إن كلبه المفضل «ويلفي»، وشقيقته «بابل»، كانا أعز أصدقائه، و»أكثر من مجرد حيوانين أليفين»، على حد تعبيره.
وقد نفق «ويلفي» قبل عامين، عندما كان يبلغ من العمر 15 سنة، أما شقيقته «بابل» فقد نفقت بعد ذلك بأشهر. ويقول أونرنغ إن خططه لإعادة إحيائهما كانت معدة منذ سنوات، بعد أن احتفظ بعدد من خلاياهما الجذعية في مختبر خاص. ويشرح قائلاً: «قمت بدفنهما في حديقة منزلي، حتى أتمكن من زيارتهما، وعندما أقف على قبريهما أتحدث معهما وأؤكد لهما بأنني سأصنع لهما جسدين جديدين».
وقد عثر أونرنغ على شركة في كوريا الجنوبية تدعى RNL Bio، وتعاقد معها لتنفيذ عملية الاستنساخ التي تعهدت بموجبها الشركة بتوفير أجنة تشبه «ويلفي» و»بابل» بشكل متطابق، لأن رجل الأعمال الأميركي مصر على «بعث الكلبين إلى الحياة من جديد». وأعرب أونرنغ عن أمله في أن يصار إلى السماح باستنساخ البشر أيضاً.
وقال إنه سيقوم مباشرة باستنساخ نفسه، إذا أتيحت الفرصة له للقيام بذلك. يشار إلى أن تكنولوجيا الاستنساخ كانت قد ظهرت بشكل عملي عام 1996، عندما نجح علماء باستنساخ نعجة أطلقوا عليها اسم «دوللي». ولكن التوسع في هذه التقنيات واجه الكثير من العراقيل الاجتماعية والدينية.