خبر – العلاقة الزوجية بحسب العلم وليس الأديان تحسّن الكثير من الأمور في حياة الزوجين منها ما يظهر عليهما جليا ومنها ما يكون نفسيا خفيا لا يظهر بالضرورة الى العلن, لكن في بعض الظروف تنقطع العلاقة الجسدية او تبرد بين الطرفين وربما يحدث طلاق, ومع حدوث مثل هذا الأمر فإن توقف المرأة عن ممارسة الجنس يسبب هذه الأضرار التي نشرحها لكنّ بالتفصيل.
أضرار نفسية جسيمة
دراسات علمية كثيرة ربطت بين توقف المرأة عن ممارسة الجنس والاكتئاب خصوصا أن ممارسة العلاقة الجنسية في الأصل تُحسن الحالة المزاجية للنساء من خلال إفراز هورمون الإندروفين الذي يُحسن الحالة المعنوية والمزاجية. ولذلك فإن الانقطاع يقاوم المشاعر الايجابية ويُعكّر مزاج المرأة وقد يوصل البعض إلى حالة اكتئاب.
أضرار جسدية
الانقطاع عن ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة تنعكس على المرأة أضراراً جسدية أيضا لعل أهمها:
– ضعف المناعة: رغم أن عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة يحمي المرأة من التعرض للجراثيم في منطقة المهبل، إلا أن الأمر ينعكس سلبا على جهاز المناعة الذي يضعف بشكل كبير، فتعجز المرأة عن مقاومة الأمراض. فممارسة العلاقة الجنسية تحفز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة للأمراض وعند الانقطاع عنها يتوقف هذا الانتاج تلقائيا فتضعف مناعة الجسم وتُصبح المرأة أكثر عرضة للاصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
– اضطرابات النوم: انقطاع المرأة عن ممارسة الجنس لفترة طويلة سينعكس بالتأكيد على نوعية نومها إذ يخلق لها اضطرابات في النوم ويسبب لها الأرق والإرهاق، ويحرمها من الاسترخاء.
-ارتفاع ضغط الدم: وبما أن أحد فوائد ممارسة الجنس للمرأة إنتظام ضغط الدم، فإن الانقطاع عن هذه العلاقة ستؤثر سلبا عليه.
ارتفاع خطر الأصابة بأمراض القلب: ينتج عن العلاقة الزوجية إفراز للهرمونات الأنثوية في الجسم بسبب تسريع معدلات ضربات القلب، وعند الانقطاع عنها فإن خطر إصابة المرأة بالأزمة القلبية يرتفع.
أضرار جنسية
ضعف الاثارة: تعجز المرأة في أغلب الاحيان بعد الانقطاع عن الجنس لفترة طويلة، عن الوصول إلى الإشباع الجنسي أو ما يسمى بهزة الجماع.
النفور من الجنس: يتوقف الجسم عند المرأة عن إنتاج الهرمونات الجنسية في حال لم تمارس العلاقة الزوجية لفترة طويلة، وهذا ينعكس عليها بروداً جنسيا وقلة رغبة في ممارسة الجنس.