خبر – يتناقل اللبنانيون منذ أمس الاثنين خبر تقاذف المسؤولية بين حاكم المصرف ووزير المالية الجديد في “حكومة الإنقاذ” حيث يظهر عدم الانسجام بين الطرفين بالإضافة الى ضبابية المشهد الاقتصادي.
ضبابية تظهر جليا عند المسؤولين الأكثر أهمية في المشهد اللبناني الحالي, حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال غازي وزني, اللذان يعوّل عليهما 4 ملايين نسمة للخروج من أزمة خانقة يعيشونها اليوم.
هيدي كمان .. ؟
ويظهر في مقطع الفيديو سلامة بعيد خروجه من اجتماع مع وزني ليبادره الإعلاميون بسؤال عن المصارف, فيتهرب بالقول: “اسألوا وزير المالية”, فيأتيه الرد جماعيا “سألناه وقال لنا اسألوا الحاكم”, وحينها فقط ينظر سلامة ضاحكا مستهزئا: “كبّها عليي؟ حتى هيدي كمان؟”.
قد يبدو المقطع سريعا من حاكم المصرف الذي لا يفقه كثيرا في فن الرد والخطابة, لكنه يشرح ويفسر حالة البلد تماما وهي عبارة عن هاوية كبيرة فيها شرخ واقع بين المسؤولين أنفسهم والمواطن هو الساقط الوحيد فيها !