إكس خبر- في الأيام الأخيرة من شهر يونيو من كل عام يقوم عشاق ومحبو ملك البوب الراحل مايكل جاكسون بإحياء ذكرى وفاته الخامسة، ولا غرابة باستمرار حبه بين الناس، وهو الذي أُفتتن العالم بفنه وإبداعاته، حيثُ صُنف كأنجح فنان على الإطلاق من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ولم تقتصر محبة جاكسون على معجبيه فقط، بل وصلت أيضاً لقلوب ملوك وأمراء العالم، فتقابل مع عدد من أفراد العائلات الملكية، وكانت من أبرز علاقاته صداقته مع أميرة القلوب الراحلة الأميرة ديانا، فكان يُعتبر من أحد المقربين إليها على حسب ما قالهُ جاكسون إذ صرح بأن الأميرة ديانا كانت تتواصل معهُ وتأخذ رأيهُ في أمور كثيرة. كما قال جاكسون وفقاً لمصادر عديدة: “أنا أحبُها كثيراً, وهي تُعتبر من أنواع الفتيات التي أفضلها، أنا لا أحب فتيات كثيرة ولكن تجذبُني الفتاه الرقيقة والبسيطة غير المُتكلفة وكل هذه الصفات تجتمع في الأميرة ديانا”. ولم يرد خروج مايكل وديانا معا في لقاءات خاصة، وكانا يجتمعان في مناسبات قليلة، بسبب الأجواء الصحافية وملاحقتهما المستمرة في كل مكان. من المرات التي شوهدا فيها معا كانت عام 1988 فى شهر يوليو في كواليس حفل مايكل جاكسون على ملعب ويمبلي في لندن. أيضاً كان لمايكل جاكسون علاقة بالأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، والأميرة ستيفاني، حيث التقى بهما عدة مرات في موناكو في حفل توزيع الجوائز العالمية والتقيا بشكل متواصل سنويا لمدة 10 سنوات تقريبا ما بين 1990 وحتى عام 2000.
عربيا كانت لجاكسون علاقة عمل مع الأمير ورجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، حيث اجتمعا مع عام 1996 للإعلان عن تعاونهما في مشروع استثماري، كذلك زار جاكسون بعض البلدان العربية بينها البحرين والإمارات العربية المتحدة، لكن لم تسجل الصحافة العالمية وجود علاقات شخصية مباشرة مع أمراء أو شيوخ في منطقة الخليج العربي.