في الوقت الذي تتأرجح فيه أخبار تشكيل الحكومة بين التفاؤل والتشاؤم ، تسير المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالوضع اللبناني في اتجاه انحداري واحد لا تنفع معه التحذيرات التي تتوالى يوما بعد يوم. آخر هذه التحذيرات كان إعلان وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية أنها عدّلت النظرة المستقبلية لتصنيف لبنان إلى سلبية.
وتأتي إثر تصاعد التوتّرات الداخلية والجيوسياسية، الأمر الذي ” يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة” حسب قول وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل.
خليل وفي تغريدة له اعتبر أنّ تقرير “موديز” “يفرض على الجميع الإنتباه إلى المضمون الصحيح، الذي يؤكّد على أهمية تشكيل الحكومة والبدء بالإصلاحات لإعادة الثقة وتخفيف معدّل المخاطر وتخفيف العجز”، محذرا من أنّه “إذا كان هذا الأمر ممكناً الآن فربما سنخسر فرصته بعد أشهر إذا ما بقيت النظرة السلبية نفسها”.