خاص اكس خبر – البلاد على ما يرام ولكن الاشرار يحيطون بها من كل صوب, فهم لا زالوا يتشرّبون مرارة فشلهم في الانقلاب الاول لكن تركيا في مهبّ انقلاب اقتصادي هذه المرة اقتصاديا وليس عسكريا كما في السابق.
انخفاض الليرة التركية بشكل متسارع مقابل الدولار الامريكي ليس امرا سهلا او يحدث فجأة دون مؤامرة هنا او حرب هناك, هكذا هي الاصول في صرف العملات.
مصادر عدة عزت الامر الى تدخل امريكا والامارات ووقوفهما مع السعودية في حلف ضد تركيا واردوغان لاضعاف البلاد وتحقيق ما لم يتحقق في المرة الماضية عندما تصدى الشعب للمسلحين الارهابيين التابعين لفتح الله غولن.
وتشير وسائل الإعلام التركية إلى الازدياد الملحوظ في أعداد السياح الخليجيين، فضمن ما يقارب أربعين مليون سائح زاروا تركيا العام الماضي كان هناك نصف مليون خليجي، معظمهم سعوديون، حسب إحصائيات وزارة الثقافة والسياحة التركية.
وتتوقع وزارة الثقافة والسياحة التركية أن يصل عدد السياح السعوديين بنهاية 2018 إلى نحو سبعمئة ألف، وتشير بيانات القنصلية التركية في دبي إلى أن عدد المسافرين الإماراتيين إلى تركيا ارتفع بنسبة 28.83% في العام 2017 مقارنة بالعام 2016.
وثمة ترابط بين تدفق السياح الأجانب إلى تركيا وحيازتهم للعقار في هذا البلد، وتقول هيئة الإحصاء التركية إن مبيعات العقارات للأجانب زادت 15.8% في مارس/آذار 2018، وتصدر العراقيون قائمة الترتيب بشراء 348 عقارا، في حين احتل السعوديون المركز الثاني بشراء 181 عقارا، ثم الإيرانيون بشراء 156 عقارا، يليهم الروس بشراء 120 عقارا، والأفغان بشراء 108 عقارات.
وذكرت هيئة الإحصاء أن مدينة إسطنبول هي أكثر المدن التركية بيعا للعقارات إلى الأجانب، إذ بلغ عدد العقارات المباعة 556 عقارا، تلتها أنطاليا 446 عقارا، ثم طرابزون 134 عقارا، وبورصا 109 عقارات، ثم يالوا 89 عقارا.