تحطمت طائرة
ركاب كوبية تابعة لشركة إيرو كاريبيان المملوكة للدولة وعلى متنها 68
شخصا، خلال رحلة داخلية بين مدينة سانتياغو دي كوبا والعاصمة هافانا.
وقال بيان أذاعه التلفزيون الكوبي إن الطائرة سقطت مساء الخميس
بالتوقيت المحلي، قرب قرية جواسيمال بإقليم سانتي إسبيريتوس وسط كوبا، بعد
نداء استغاثة من قائدها أعقبه انقطاع الاتصال مع مركز مراقبة الحركة
الجوية.
وأفادت السلطات المحلية أن جميع الركاب الـ61 قتلوا بالإضافة إلى طاقم
الطائرة المكون من سبعة أشخاص. ومن بين الركاب 28 أجنبيا لم تتحدد بعد
جنسياتهم.
وفي وقت سابق قالت مصادر محلية بالإقليم إن فرق الإنقاذ نجحت في انتشال
سبع جثث من بين الحطام الذي وصفه شاهد عيان بأنه كان يشبه “كرة من اللهب
وسط الجبل”.
ونقلت وكالات الأنباء عن معهد الملاحة الجوية الكوبي أن الطائرة
المنكوبة من طراز “أي.تي.آر 72” وهي من صنع إيطالي فرنسي مشترك، ومخصصة في
الغالب للرحلات الداخلية حيث إن أقصى قدرة استيعابية لها 68 راكبا ويصل مداها إلى 1195 كلم.