أكدت مصادر باكستانية مقتل جميع ركاب الطائرة التي تحطمت صباح اليوم الجمعة في كراتشي جنوب باكستان.
وقال المسؤول بالجيش والمشرف
على عمليات الإنقاذ نور أغا، إن الطائرة، وهي مؤجرة لشركة النفط الدولية
(إيني) تحطمت بالكامل ولا ناجين فيها، مشيرا إلى أن الجثث احترقت لدرجة
تعذر فيها التعرف على هويات الركاب وجنسياتهم.
وأكد أنه تم حتى الآن انتشال 12
جثة من أصل عشرين راكبا غالبيتهم مواطنين كانوا على متن الطائرة، وأن
العمل مازال جاريا لانتشال الباقين.
وأوضح متحدث باسم هيئة الطيران
المدني أن الطائرة لحظة سقوطها كان على متنها أفراد طاقمها المؤلف من
شخصين، وعشرون راكبا بينهم موظفون في شركة نفط أميركية.
وكشف مسؤول في شركة إيني أن الطائرة، وهي من طراز سيسنا، كانت تنقل عمال الشركة إلى بئر نفطية تقع في بيت شاه جنوب باكستان.
ورجحت مصادر سبب الحادث إلى عطل
فني بالطائرة عقب إقلاعها وقالت إن ملاحها أبلغ برج المراقبة بعد ثلاثين
ثانية من الإقلاع بتوقف أحد المحركات عن العمل طالبا العودة، وهو في طريقه
إلى المطار تحطمت الطائرة.
يُذكر أن طائرة تابعة لشركة إيرباص كانت قد تحطمت منذ شهور بالقرب من العاصمة إسلام اباد، وقتل كل ركابها الـ152.