خاص اكس خبر – بعد أشهر على حصرهم في ادلب, ونقل كل المسلحين وعائلاتهم اليها, دكّت قوات النظام السوري ادلب الخضراء بكل ما تبقّى من سلاح, حتى وصل الامر الشيطاني بشنّ هجوم كيماوي ما دعا فرنسا لطلب اجتماع طارئ لمجلس الامن وبوتين يتصل بأردوغان لمناقشة المجزرة.
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو, قال في بيانه: “وقع هجوم كيماوي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن”.
الى ذلك, قالت مصادر بالرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا ما يُشتبه بأنه هجوم بالغاز في محافظة إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية يوم الثلاثاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وعاملون في القطاع الطبي إن الهجوم الذي يُعتقد أن طائرات حكومية سورية شنته أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 58 قتيلا بينهم 11 طفلا دون الثامنة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
موغريني تتهم الاسد
الى ذلك, قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل “المسؤولية الرئيسية” بعد مقتل 58 شخصا على الأقل في هجوم يشتبه أنه بالغاز.
وقالت موجيريني للصحفيين “الأخبار مروعة اليوم. هذا تذكير مأسوي بأن الوضع على الأرض لا يزال مأساويا في عدة أنحاء في سوريا.”
وأضافت أن “من الواضح أن هناك مسؤولية رئيسية من النظام لأنه يتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية شعبه.”