خاص- فعلها الرئيس السوري او رئيس النظام كما كانوا يلقبونه طوال 13 سنة مضت, فالعالم بأسره شاهد بشار الأسد يعود منتصرا الى العرب وسط ترحيبهم وتصفيقهم !
ليس هذا فحسب, بل على أرض السعودية, حيث حطّت طائرته الرئاسية, فاستقبله الأمراء وثلّة من الوزراء وفرشوا “لسيادته” السجاد الأحمر على طول المطار ولو استطاعوا لزينوا السماء أيضا.
عاد الأسد الى حضن العرب منتصرا وابتسامته لا تفارق شفتيه, ووقف أمام رؤساء وملوك الدول العربية شامخا وأخذ الصورة التذكارية معهم في أغرب واقعة انهزامية.
وسينام الرئيس السوري بين السعوديين هذه الليلة, على أن يشارك رسميا غدا الجمعة بالقمة العربية رقم 32.
وتعد هذه أول مشاركة لبشار الأسد في قمة عربية، منذ قمة سرت في ليبيا عام 2010 قبل اندلاع الثورة السورية 2011، ومن ثمّ تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية في العام ذاته.