تناقلت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية خبر اعتناق الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية باريس هيلتون الدين الإسلامي، وذلك علي خلفية تعرفها علي بعض الشخصيات الإسلامية أثناء تواجدها في السجن عام 2007.
وقام موقع The Daily squibe”ذا دايي سكويب”، بنشر صورة لهيلتون وهي ترتدي الحجاب، وأعلن المتحدث الرسمي عن هيلتون أيان برينكهام أن احتجاز ‘هيلتون’ في السجن عام 2007 أدى إلى تعرفها لمجموعة من معتنقي الديانة الإسلامية مؤخرا مما أدى إلى تشبثها بفكرة الإسلام، وترك حياة الشهرة وأضوائها، وقد قررت ‘هيلتون’ بناء مدرسة إسلامية في وسط مدينة Beverly Hills في لوس أنجلوس، وحددت شهر يوليو وقت افتتاحها، كما قررت تغيير اسمها إلى ‘طاهرة’ بدلا من ‘باريس’، واشار أيان ان باريس قررت تغير اسمها إلي “طاهرة”، وفقا لما جاء بالموقع.
من ناحية أخري أعلنت بعض التقارير الأجنبية أن ما ورد من اخبار حول اعتناق باريس هيلتون للديانة الاسلامية شائعات لا أساس لها من الصحة، ولم يصدر حتي الآن بيانا رسميا من هيلتون أو مدير أعمالها بنفي أو تأكيد الخبر.