اكس خبر – لم يكد يهدأ بال الشعب اليمني او ما تبقّى منه, ولم تكد منظمات الاغاثة والصحة تبدأ عملها, حتى انهارت الهدنة الانسانية بعد ساعات من دخولها حيّز التنفيذ وانهارت معها امال المرضى والجوعى والاطفال.
فقد قصف الحوثيون وحلفاؤهم مناطق سكنية بعدن، كما تواصلت المواجهات بينهم وبين المقاومة الشعبية في تعز، في حين أغار طيران التحالف العربي على الحوثيين في محافظات عدة، مما يعني نهاية الهدنة قبل بدئها.
تأتي هذه التطورات بعد أول يوم من الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، والذي شهد عدة خروق بدأت بقصف الحوثيين أحياء سكنية ومواقع للمقاومة ثم رد التحالف بشن غارات في صنعاء وعدن وتعز.
ففي عدن، تم خرق الهدنة على جميع جبهات القتال وقصف الحوثيون وقوات صالح مناطق المقاومة الشعبية بالمدفعية والهاون، وفي محافظة أبين أرسلت مليشيا الحوثي وقوات صالح تعزيزات إلى معسكر الوحدة سابقا ولا تزال المعارك متواصلة.
أما في محافظة لحج فقد خرقت الهدنة في جبهة العند من قبل المليشيات الحوثية وقوات صالح التي استخدمت المدفعية في قصفها، ولم تصمد الهدنة كذلك بالضالع التي شهدت تبادلا لإطلاق النار بشكل متقطع بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية وقوات صالح.
وفي محافظة شبوة استمر إطلاق النار من قبل الحوثيين وقوات صالح، كما تواصلت الاشتباكات في جميع الجبهات بمأرب، وتركز الضغط على المقاومة الشعبية في صرواح.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن بدء هدنة إنسانية منتصف ليل الجمعة تستمر حتى العيد.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية لم تعلن رسميا موافقتها على هذه الهدنة التي لا تستجيب لشروطها، ولم تتقدم بطلب إلى التحالف لوقف الغارات.