خاص اكس خبر
هو الانفجار الشهير الذي حصل قبل أيام وتحديدا بتاريخ 25 أكتوبر تشرين الأول من العام الجاري 2010 , الانفجار الذي هزّ ميدان تقسيم وسط اسطنبول وراح ضحيته قتيل و31 جريحا.
حزب العمال الكردستاني, المشهور والشهير بدوره بالتفجيرات والانفجارات التي تقع بتركيا عامة وليس اسطنبول خاصة, نسبة لما هو معروف عنه من شرخ بينه وبين أعوان السطة التركية الحالية بقيادة أوغلو وأردوغان, نفى بدوره القيام بهذه العملية نفيا قاطعا وهنا تقتبس “اكس خبر” البيان للحزب الذي جاء فيه:
أعلن بيان لحزب العمال تمديد الهدنة المعلنة من جانب واحد حتى الانتخابات العامة التركية المقبلة والمقررة في يونيو/حزيران 2011.
وأكد أنه “من غير الوارد بالنسبة لنا أن
نقوم بمثل هذا العمل في وقت قررت فيه حركتنا تمديد الهدنة.. نحن غير
ضالعين بأي شكل في هذا الهجوم”.
وجاء بيان الحزب ردا على ما أعلنه
مسؤولون أتراك رجحوا أن يكون هو المشتبه به الأبرز في الهجوم الذي وقع أمس
الأحد بميدان تقسيم المزدحم.
أما الخبر اللافت والملفت الذي لفتنا ولفت العالم وأكدته لنا وسائل الإعلام لاحقا , فهو البيان الذي جاء بعد 4 أيام من التفجير ليقول ان جماعة منشقة عن حزب العمال الكردستاني هي المسؤولة عن التفجير ونسبت لنفسها على حد زعمهم أنها بصدد القيام بعمليات أخرى اذا ما بقي الحال على ما هو عليه
اكس خبر ومن خلال اتصال بقيادات تركية وأخرى عسكرية أكدت ان لا صلة لمثل هذه الجماعة المنشقة المزعومة لما حصل في اسطنبول وانه لو يوجد جماعة منشقة وهذا ما أكده أحد الناشطين بالحزب العمالي لنا أيضا فإن هذه الجماعة لا يمكن أن تقوم بمثل هذه العملية نظرا لافتقارها المعدات والخبرة والنظام التكتيكي
وفي اتصال اخر أجراه مصدر مقرّب جدا من “اكس خبر” وموثوق, اتصل بقياديي الحزب العمالي الكردستاني فرع ألمانيا والمعروف بإسم ال باكاكا , فقد أكد لنا أن القضاء التركي والداخلية التركية باتت متأكدة ان التفجير تم بأياد تخريبية واكثر ما هو مرجّح ان تكون اسرائيلية
أما السبب لقيام اسرائيل بمثل هذا التفجير فهو نابع من جرح عميق بين البلدين أدى الى تقلص النشاطات التجارية والعسكرية والتعاون بينهما
فيما أكّد لنا مصدر مقرب من الجمهورية التركية أن الرئيس التركي يعلم بالموضوع وانه وقادة جيشه اجتمعوا وناقشوا فعلا خطة للجم ووضع حد لمثل هذه الاستفزازات مستقبلا فيما سمّوه “معاتبة اسرائيل ومعاقبتها لتركيا” التي وقفت ولا تزال بجانب العرب