اكس خبر – في جديد مسلسل التخمينات بقضية الامام المغيب موسى الصدر, اتهمت اميركا عبر كاتب شهير الامام الخميني بإخفاء الامام الصدر قبل 38 عاما.
واليوم, تنتظر دور النشر والمكتبات ووسائل الإعلام العالمية صدور كتاب جديد في الولايات المتحدة عن “الثورة الإيرانية” يكشف لأول مرة معلومات جديدة عن موسى الصدر الذي اختفى منذ العام 1978 ويسود الاعتقاد بأن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي تورط بقتله، حيث يرجح الكتاب المرتقب ضلوع آية الله الخميني في إخفاء الصدر الذي كان يشكل التهديد الأكبر لثورة الملالي في إيران.
ويقول الكتاب الذي نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” ملخصاً له إن الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يحكم إيران، كان يجري اتصالات سرية مع الإمام موسى الصدر، وكان يريد أن يعيد هذا الأخير إلى إيران لإحباط مساعي الخميني من أجل الوصول إلى الحكم، وذلك قبل شهور من انهيار نظام الشاه، أي في عام 1978.
وبحسب الكتاب الذي يحمل عنوان “سقوط السماء: البهلويون والأيام الأخيرة لإيران الإمبراطورية”، فإن الخميني كان يشعر بأن الصدر يمثل تهديداً له ولطموحاته في إيران، ملمحاً إلى أنه – أي الخميني- هو الذي تخلص من الرجل، وأن الخلاص منه كان أحد أسباب نجاح الثورة الشيعية التي أطاحت بالشاه في إيران.