أكد باحثون بريطانيون أن الأطفال الوحيدين عرضة للإصابة بالبدانة بنسبة تتراوح بين -%25 %30 زيادة عن أقرانهم من الأطفال الذين يعيشون في عائلات تضم أكثر من طفل.
فالأطفال الوحيدون، بحسب الباحثين، هم أقل ممارسة للحركة لأنهم لا يتنافسون مع اخوتهم أو اخواتهم في النشاطات البدنية، كما أن أهاليهم يتحملون في أغلب الأحيان المسؤولية الرئيسية عن بدانتهم لأنهم يطعمونهم طعاما زيادة ويتغاضون عن مظاهر البدانة التي تظهر لديهم.
وأكدت الدراسة التي أجراها خبراء بريطانيون أن احتمالات الإصابة بالبدانة ترتفع بنسبة %25 لدى الوحيدين، مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في عائلات فيها أخ اخر، في حين ترتفع النسبة إلى %30 مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في عائلات فيها أخوان أو أختان، أما سبب ذلك فيعود إلى حقيقة أن الأطفال الوحيدين هم أقل حركة عموما، فيما يدلل في بعض الحالات الأهل أطفالهم الوحيدين بشكل كبير حتى في مجال توفير الطعام الدسم لهم.
الدراسة أظهرت وجود علاقة مباشرة بين تصرفات الأهل وأوزان أطفالهم، فالأطفال الذين يدخن أهاليهم أو مصابون بالبدانة سيعانون على الأرجح زيادة في الوزن مقارنة بنظرائهم لأن الوسط العائلي هو أكثر أهمية بالنسبة لظهور البدانة من تصرفات الأطفال أنفسهم.