اكس خبر- هي سنوات قليلة من الحرية منحها الاحتلال الاسرائيلي للقيادي في حزب الله سمير القنطار، ليعود ويحوله الى شهيد بدلا من أسير قبع في سجونه لـ30 عاما.
ففي خبر مفجع لجمهور المقاومة نعى حزب الله صباح اليوم القيادي سمير القنطار الذي استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكني في بلدة جرمانا جنوب دمشق
وأفادت مواقعُ موالية للنظام السوري أن عددا من القياديين في ميليشيات للنظام قُتلوا أيضا في القصف منهم القيادي في “المقاومة السورية” الموالية للنظام فرحان الشعلان
وقد بثت قناة الإخبارية السورية صورا لآثار القصف, وذكرت أن عدة صورايخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق ما أدى إلى انهياره بالكامل وأنه يجري التحقق حاليا من الجهة التي أطلقت الصواريخ
نعي شقيقه
وعلى صفحته في تويتر نعى الصحفي بسام القنطار شقيقه سمير، وغرد قائلا “بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار، ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد ٣٠ عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى”.
يذكر أن سمير القنطار أسير محرر من السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في يوليو/تموز 2008 ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل.