خبر – بدأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسة النطق بالحكم في عملية قتل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري عام 2005, حيث أعلنت ان لا دليل على ضلوع حزب الله وسوريا في اغتيال الحريري !
هذه المفاجأة التي فجّرتها المحكمة اليوم في لاهاي أمام الحضور والمتابعين ومن بينهم نجل الراحل سعد الحريري, كان وقعها كبير لاسيما في لبنان الذي يتخوّف أبناءه من انفلات الشارع اليوم.
وأعلنت المحكمة ان اغتيال الحريري تم باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات, وقد تمت مراقبته بشكل حثيث جدا قبيل العملية.
وقالت المحكمة ان عملية الرصد تمت من خلال تنسيق مصطفى بدر الدين مع عياش على التنفيذ الفعلي للإعتداء وإعداد إعلان المسوؤلية زورا وقيام عياش بالتنسيق مع بدر الدين عمليات مراقبة الحريري والإغتيال.
سوريا وحزب الله .. براءة
وقرابة الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء, أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن” الادلة أظهرت أنّ سوريا كانت تُهيمن الى حدٍّ بعيد في لبنان وأراد النظام السوري أن يمدّد ولاية الرئيس السابق إميل لحّود والسبيل الوحيد للقيام بذلك كان عبر تعديل الدستور والرئيس السوري بشار الاسد أمر الشهيد الحريري بتأييد التمديد للحّود”.
وكشفت لأول مرة بصريح العبارة انه “ربما كانت لسوريا و”حزب الله” دوافع لتصفية الشهيد رفيق الحريري ولكن لا دليل على ضلوع “حزب الله” وسوريا في عملية الاغتيال”.