إكس خبر- اعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الذي قام بزيارة مفاجئة لبلدة امرلي التركمانية بعد فك حصارها، ان “العراق سيكون مقبرة لداعش“.
وتجول المالكي الذي رافقه وفد حكومي في شوارع المدينة والتقى المقاتلين وقوات “الحشد الشعبي”، وكذلك سكان المدينة وصافح رجالها وقام بتقبيل عدد كبير من الاطفال، في صور بثتها قناة “العراقية” الحكومية.
وقال في كلمة امام مئات من سكان المدينة: “ان العراق سيكون مقبرة لداعش، وما حصل لهم هنا مقبرة حقيقية وكل العراق سيكون مقبرة لداعش. هنا ستقبر هذه العصابة، بعون الله، وهمة المخلصين، حتى النصر النهائي الذي لم يعد بعيدا باذن الله“.
اضاف المالكي الذي استقبله السكان بهتافات واهازيج فرح: “احييكم يا سكان هذه المدينة الصابرة، مدينة التحدي والصمود. سيسجل لكم التاريخ هذا الصمود، احييكم على ما قدمتم في مواجهة هؤلاء القتلة المجرمين الذين استباحوا دماء العراقيين“.
وتابع: “انا ادرك كم كانت الظروف قاسية، لكن عادت اجهزتنا الامنية مدعومة بالحشد الشعبي، الذين اصطفوا في ملحمة بطولية مع ابناء العشائر، وهذا هو عدونا يتقهقر، ونحن نتقدم بالارادة الصلبة“.
واردف: “لا بد من تعويض اهل المدينة بالخدمات وايصال الكهرباء والمياه واليوم سيصل الغذاء والدواء“.
وطالب رئيس الوزراء سكان المدينة بـ”الانخراط بقوة عسكرية نظامية تتولى حماية المدينة من خطر التنظيم المتطرف“.