تواجه الحكومة اليوم اختباراً صعباً، اذ تنفذ قوى سياسية وشبابية اعتصاماً تحت شعار «حكومة جديدة.. رئيس جديد.. ونهج جديد». وأكدت القوى المنظمة للاعتصام خلال اجتماعها التنسيقي الليلة الماضية، ضرورة رحيل رئيس الوزراء، مؤكدة انها تحشد لهذا اللقاء منذ أيام.
وأصدر منظمو الاعتصام مساء امس بيانا أصروا فيه على الاعتصام في ساحة الصفاة وليس في ساحة الارادة. وحذروا الداخلية من منعهم من الاعتصام في ساحة الصفاة، لانهم بعد ذلك سيعتصمون امام ساحة مجلس الوزراء التي اطلق عليها اسم ساحة التغيير.
وأكد السياسي المخضرم د. أحمد الخطيب انه سينضم إلى التجمع الشبابي اليوم، وأشار إلى ان أي حركة تغيير لا يتصدرها الشباب مصيرها الفشل، معللاً فشل الحركات والقوى السياسية في تحقيق الإصلاحات بعلاقتها وارتباطها بالسلطة، مما يحجم أي تحرك لها.
وحذّر د. الخطيب خلال لقاء مع الشباب في مقر التحالف الوطني الديموقراطي من ان منطقة الخليج العربي ليست بعيدة عن رياح التغيير.
وبينما رفعت وزارة الداخلية درجة الاستنفار في العاصمة وفرضت حجزا كليا على منتسبيها للتعامل مع اي مستجدات، قالت مصادر حكومية ل القبس ان الحكومة ابلغت الداخلية بضرورة استيعاب الامور والتهدئة وتفويت الفرصة على الساعين والمراهنين على مواجهة مع رجال الأمن.
واكد مصدر أمني ل القبس ان حرية الرأي مكفولة للجميع، لكن تجاوز القانون مرفوض.