إكس خبر- أطلق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تحذيراً من “السقوط في نزاعات شد الحبال، الإقليمية والدولية، الحاصلة اليوم في الشرق الأوسط، ولبنان ضحية فيها”.
وقال: “نناشد اللبنانيين ألّا يكونوا في قبضة أيّ من الدول وأن يخرجوا من هذا الكباش الدولي ويعرفوا أين هي مصلحة لبنان، وألّا ينتظروا مصالح الدول التي تقيدهم لمصلحتها، فنحن من يقرر ماذا نريد، ولا ننتظرن حلولا من الخارج قد لا تصل أبداً”.
وأضاف: “لدينا أفضل علامة لكي نجد الحلول، فالحل هو الحراك الشعبي والشبابي الصادق، لأنّ الشعب هو الميزان الأساسي لكلّ دولة”.
وقد ألقى الراعي تأمّلاً روحيّاً في مستهل صلاة المسبحة الوردية مساء اليوم في كنيسة سيدة الإنتقال في الصرح البطريركي في بكركي، تناول فيه ثلاث نوايا:
-“الأولى، كي يلهم الرب المسؤولين كي يتحملوا مسؤولية حل الازمة السياسية التي هي باب الحل للازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والتي لا تخفى خطورتها على احد. وان يتصرفوا بتجرد اي ان يضعوا جانبا المصالح الشخصية والفئوية ويقدموا الصالح العام قبل كل شيء. ومع الاسف لا تزال هذه المصالح تطغى على مصلحة لبنان وشعبه وكيانه والدولة ومؤسساتها.
-الثانية: على نية الشعب اللبناني، ضحية هذه الازمة الذي يصرخ معبرا عن المه ورفضه للواقع المرير.
-الثالثة: كي يتحرر المسؤولون في لبنان من الكباش الاقليمي والدولي”.