خاص موقع “خبر” – لا يأتي الخير على لبنان أبدا من ساسته على مدى الأزمان, هذا ما تعوّد عليه اللبنانيون الذين باتوا “كبش فداء” في بلدهم الصغير مساحة والمنهك اقتصاديا لتزداد همومهم في الايام القادمة اكثر وتتوقف اعمالهم لأن القمة الاقتصادية في بيروت تعطّل اقتصاد البلد بحسب ارائهم.
رأي صائب يُجمع عليه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابع موقع “خبر” تعليقاتهم طوال الأيام الفائتة, والتي تسبق انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت بهدف التنمية والذي ستجتمع فيه اكثر من 22 دولة لترمي أموالها في أحضان اللبنانيين !
بين الموظفين و”السحسوح” القادم
عطلة رسمية للمؤسسات التابعة للدولة وقّع عليها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لمناسبة انعقاد القمة يوم الجمعة 18 يناير 2019, في وقت سيكون موظفو القطاع الخاص في موقف لا يُحسدون عليه إذ سيقعون فريسة للطرقات المغلقة على امتداد بيروت, وزحمة السير الناتجة عنها والتي ستخنقهم حتما, اذ سبق وان حصل الامر قبل شهرين اثناء تدريبات عيد الاستقلال فكيف مع وجود “قادة الأمة” في لبنان ؟
عدد مخيف
أكثر من 8000 عنصر أمني مولج بحماية القمة وقادتها والمنطقة المحيطة بها, قد يكون رقم عادي في أي بلد, لكنه بالنسبة للبنان ومساحة لبنان البالغة 10452 فإنه عدد مخيف في العاصمة الصغيرة, من مطار الحريري الدولي وحتى وسط البلد وفندق مونرو وفينيسيا ولي غراي, وصولا الى مركز القمة عند الواجهة البحرية او ما يُعرف سابقا “بالبيال”حيث سنشهد اعمال القمة + المؤتمر الصحافي الختامي.
نتائج معروفة
ولا بحث بالنسبة لنتائج القمة الاقتصادية في بيروت, فهي معروفة سلفا, ديون جديدة ستتراكم على كاهل المواطن المديون أصلا وعلى خزينة الدولة المثقلة أصلا بمليارات الدولارات, مع الهاجس الأكبر من امكانية فرض ضرائب او رسوم جديدة قد تهبط من سماء العرب على اخوانهم اللبنانيين.