ألقت السلطات الإريترية القبض على مئات المعارضين هذا الشهر بعد وفاة داعية شهير وهو قيد الاحتجاز.
وأبلغت شيلا بي. كيثاروث مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إريتريا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بأن معظم من ألقي القبض عليهم من الذكور وأن بعضهم من صغار السن تبلغ أعمارهم 13 عاما.
وتأتي عمليات إلقاء القبض على المعارضين بعد وفاة الداعية الحاج موسى محمد نور (93 عاما) المدير السابق لمدرسة الضياء الإسلامية الخاصة في العاصمة أسمرة، الذي ألقي عليه القبض في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب رفضه أوامر حكومية تحظر الحجاب والتعليم الديني.
وقال تحقيق للأمم المتحدة أجراه المجلس في 2016 إن قادة البلاد يجب أن يحاكموا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها التعذيب والاغتصاب والقتل والاستعباد لمئات الآلاف من الأشخاص.
ويقود الرئيس أسياس أفورقي إريتريا منذ استقلالها عن إثيوبيا في 1991 وتطبق حكومته الخدمة العسكرية الإلزامية مما يدفع الآلاف إلى الفرار من البلاد كل شهر وفقا للأمم المتحدة.
ونقل بيان للأمم المتحدة عن كيثاروث قولها “التقارير التي وصلتني… تشير إلى إلقاء القبض على مئات الأشخاص، معظمهم من الذكور، بعضهم أطفال تبلغ أعمارهم 13 عاما، بعد دفن الحاج موسى”.