خاص – الاف المقالات والنشرات تحدثت منذ امس عن قرار الرئيس الامريكي المتهور دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق السداسي مع طهران, ورغم كل ما حدث بعدها العالم يضج بخبر الاتفاق النووي وايران اخر همها وكأن شيئا لم يكن.
لا خوف في ايران ولا عليها, بل العكس يبدو صحيحا اذ ان اسرائيل ومستوطنيها يبيتون منذ امس في الملاجئ خوفا من اي ضربة محتملة لمحور المقاومة لاسيما مع توتر الجبهة في جنوب لبنان وعلى طول خط الجولان.
حسن روحاني سخر من القرار واستهزأ به مؤكدا ان امريكا هي الخاسرة الاكبر, خاصة مع اعلان الدول الخمسة الكبرى بقاءها ضمن الاتفاق واضعة اللوم على الولايات المتحدة ورئيسها.
لكن الحق يُقال, فقد وقعت ايران في فخ أقوالها فقد اعتبر كثيرون ان النظام الايراني هُزم أمام ترامب بسبب تراجعه عن تهديده السابق عندما قال بأنه “في حال مزق ترامب الإتفاق النووي، فنحن سنحرق هذا الإتفاق”.