أكدت تقارير دولية عدة صدرت مؤخرا أن الصين تنتهك حقوق مسلمي الإيغور وسط إدانة 20 دولة وأكثر للأفعال المعادية للانسانية, حيث وصلت الأمور لحدّ ارسال تلك الدول رسالة لمسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمين وأقليات أخرى في منطقة شينجيانغ الواقعة غرب الصين.
فقد شارك سفراء 22 دولة لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان، في التوقيع على الرسالة التي صدرت أمس الأربعاء وأرسلت إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان كولي سيك والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ونزلاء سابقون إن السلطات الصينية تحتجز الإيغور في “معسكرات اعتقال”، حيث يدمجون وغيرهم من الأقليات قسرا في أغلبية مجتمع قومية الهان الصيني.
وطلب معدو الرسالة -الذين يشملون سفراء من أنحاء الاتحاد الأوروبي وكذلك سويسرا- أن تصبح الرسالة وثيقة رسمية لمجلس حقوق الإنسان الذي ينهي جلسته الـ41 في جنيف غدا الجمعة.