خاص موقع “اكس خبر” – حادث سير غريب على أوتوستراد الجنوب – بيروت أدى الى انقلاب سيارة ومقتل رجل وشقيقة زوجته واصابة طفلته, ليتبين أنه مفتعل ما جعل الشهيد حسين شلهوب يُشعل لبنان ويرسل تحذيرا لقطاع الطرق الذين سيفكرون ألف مرة قبل قطعهم طرقا مرة أخرى.
الشهيد حسين شلهوب الذي تقول الرواية التي وصلتنا من طرف الأحزاب في السلطة أنه تعرضت سيارته لوابل من الحجارة أثناء قيادتها مسرعا عند فجر الاثنين للوصول الى ؤشاهدوا بالفيديو.. صاحبة عباءة السيد نصر الله في مظاهرات بيروت قبل إغلاق أي طرق, مما أربكه وجعله يصطدم بالعوائق وتنقلب فيه ويرتقي شهيدا هو وقريبته.
ابن بلدة طيرفلسية الجنوبية اللبنانية المقاومة, نعاه محبّوه وابنته كذلك ووصفوه بالشهيد نظرا للحادث المدبّر الذي حصل معه.
وفي حين أن روية الطرف الآخر (المتظاهرين وقطاع الطرق في منطقة الجية), فإنها تقول ان الشهيد حسين شلهوب اصطدم بفعل السرعة التي كان يقود بها بعائق اسمنتي يفصل المسلكين عن بعضهما, حيث يؤكد هؤلاء انهم كانوا بعيدين نحو 700 مترا عن مكان الحادث.
ويضيف المتظاهرون اللبنانيون في الجية في رسالة نقلها عنهم شهود عيان, انه وفور حصول الحادث هرع العشرات منهم وحاولوا اطفاء الحريق الذي شبّ بالسيارة من خلال الاستعانة بصهريج كان يمرّ بالمكان دون جدوى.
الطفلة تتحدث
وتحدثت ابنة الشهيد شلهوب بعد خروجها من المستشفى ةهي تبدو بحالة كبيرة من الإرهاق, فأكدت بشكل رآه البعض انه “تم تلقينها اياه” بأن الحجارة تساقطت على سيارة والجها ما جعله يفقد السيطرة عليها.
وداع الشهيد شلهوب
وفي مشهد ذكّرنا بشهيد الثورة “علاء أبو فخر” الذي سقط في منطقة خلدة قبل أسبوعين, فإن أهالي الضاحية وحركة أمل ودّعوا حسين شلهوب على طريقتهم أيضا حيث تداعوا للتجمع في منطقة المشرفية حيث أضاؤوا له الشموع وذرفوا الدموع.
أما الرسالة التي أرسلها الشهيد حسين شلهوب الى قطاع الطرق فهي واضحة وضوح الشمس, وأعمى من لم يقرأها, فإن المعادلة باتت هي الأخرى ساطعة ومعروفة, قطع الطرقات ممنوع تحت أي مسمى, وإلا فالويل لكل قاطع طريق!