خاص اكس خبر – رغم احقية الجيش السوري النظامي بالانتصار واستعادة حلب من اياد عاثت فيها فسادا لاربع سنوات متواصلة وكل يوم ينبثق منها فصيل معارض مسلح جديد, الا ان الطريقة التي أعطت توجها طائفيا للعملية جعلت الشارع السني غاضب من المذلة في حلب والسعودية تتفرج على ما يحصل وكأنها في المريخ.
السعودية وبعض الدول العربية قبل يومين فقط, بدآوا سلسلة الانتقادات لما يجري في حلب واكتفوا بدعوة الجامعة العربية الى الانعقاد بشكل طائ وكأنّ هناك اي طرف يحترم قرارات هذه الجامعة المسيّسة بالكامل والتي لا تهدف لخدمة العرب بل للمنفعة من كراسيها.
الجنس والمتعة
حلب تُباد, والنساء منذ يومين يطالبن المشايخ بإعطائهن فتاوى تحلّل لهنّ قتل النفس او الانتحار للتخلص من هذا العذاب وخوفا من اغتصابهنّ على ايادي عناصر الميليشيات المتفرّقة من العراق ولبنان وباكستان ممّن يرون في المرأة وسيلة استمتاع فقط وهم المحرومون في بلدانهم من ادنى الحقوق حتى المعاشرة, فيأتون الى حلب وغيرها من قبل ليُفرغوا ما في “جعبهم”.