اكس خبر – انتهى موسم التخلّف والفضائح وقلة الادب على تويتر السعودية, بعدما توعّدت سلطات المملكة اصحاب الهاشتاقات المسيئة بالسجن والملاحقة بعد اشهر من الانفلات واستغراب الجميع مما يحدث.
وكما هو معلوم, فإن تويتر من مواقع التواصل الاجتماعية, ويمكن لاي شخص الكتابة فيه والتعبير عن رأيه, لكنّ مجموعة سعودية ظهرت بالاونة الاخيرة قبل اشهر قليلة وسبق ان تحدّث “اكس خبر” مرارا عنها, يقوم من وراءها بنشر اكاذيب ووسوم خارجة عن الاداب ولا تقرب للحرية.
اسئلة مشروعة
أي حرية رأي وأي انفتاح حضاري الذي يجعل قلة من المجتمع تتعامل باستخفاف وبذاءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، دون احترام لعقل أو قيم اجتماعية أو دين أو حتى أخلاق عامة متعارف عليها؟
لقد صارت بعض الحسابات في مواقع التواصل ساحة فاضحة لعرض البذاءات والمقاطع المسيئة التي تُخِل بالذوق العام؛ بل هناك مَن تجاوز هذا الحد، وأساء للمجتمع والعقيدة الإسلامية السمحة.
تُرى ما السبب الذي يجعل هؤلاء القلة يقومون بتلك الأعمال المهينة لأنفسهم أولاً قبل أن تكون للمجتمع؟ هل هي محاولات البحث عن إعجاب أو زيادة المتابعين؟ أم الحصول على الإعلانات التجارية والمردود المالي؟ أم تداعيات نفسية منحرفة؟
الجواب واحد..
كل هذه الاسئلة, تكون اجاباتها لدى هؤلاء “اطفال النت” ولو كانوا بعمر السبعين, لانهم فعلوا ما لا يفعله طفل, ونسوا العادات والتقاليد.