موقع “خبر” – أنزل القضاء المغربي عقوبة السجن لملكة جمال المغرب بعد قتلها طفلين مشردين كانا ينامان تحت شجرة حين اصطدمت سيارتها الفاخرة بالسجرة فسقطت عليهما وقتلا فورا.
وعمّت الفرحة أوساط المغاربة مع شيوع خبر السجن لملكة جمال المغرب, وعدم السماح لها بالمغادرة تحت اي مسوغ منذ الاحد الماضي.
وتقبع “إملقي”، وهي كذلك عارضة أزياء تلقبّ بـ”باربي المغرب”، في السجن منذ الأحد الماضي، حيث رفضت المحكمة الابتدائية بمراكش، بعد التحقيق معها في الحادث، إطلاق سراحها مؤقتا، وحددّت يوم الثلاثاء المقبل موعداً لانطلاق أولى جلسات المحاكمة. ووجِّهت لها تهمة القتل والقيادة بسرعة مفرطة.
وفي تفاصيل الحادث، اصطدمت سيارة “إملقي” بشجرة موجودة بإحدى منعرجات مدينة مراكش، كان ينام تحتها طفلان مشردان، وذلك بعد أن فقدت السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الشجرة بفعل قوة الاصطدام ووفاة الطفلين فوراً، فتم اعتقالها.
ودخلت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش” على خط هذه الواقعة، وأوضحت في بيان أن “الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح السبت 08 سبتمبر/أيلول بشارع “مولاي عبد الله بمقاطعة جيليز” في مراكش، بالقرب من كلية العلوم السملالية، إثر تعرض الطفلين للدهس من طرف سيارة فارهة تعود ملكيتها لفتاة معروفة في الوسط الاجتماعي”.
وللمصادفة, فقد كانت نهيلة عبر حسابها النشيط على انستغرام الذي يتابعه قرابة نصف مليون متابع, نشرت صورة تظهر مفاتنها وعلّقت عليها بالقول: “بنات انتظروا واحد المفاجأة قريبا بتعجبكم”.
لكنّها لم تذكر ما هي تلك المفاجأة, التي انقلبت عليها حتما وباتت هي وتوقيفها بحد ذاته مفاجأة.