إكس خبر- اكتملت التحضيرات والاستعدادات ل”مهرجان الوفاء والدعم”، الذي دعا إليه “التيار الوطني الحر”، يوم غد الأحد، على طريق القصر الجمهوري، تأييدا ودعما لمواقف وخطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تحت عنوان: “لنرجع نحيي أيام بعبدا القديمة يلي شعلتها بعدا موجودة بقلوبنا”.
واكتمل تجهيز المسرح الذي لف بالعلم اللبناني وكتب عليه “حرية، سيادة، استقلال”، و”سرية، محاسبة، استرداد”، استعدادا ليوم غد الذي أعلنه “التيار الوطني الحر”: “يوم الوفا والدعم للرئيس عون”.
كما وضعت تسع شاشات ضخمة على الطريق المؤدية إلى القصر الجمهوري، وخصصت مواقف للسيارات والباصات التي ستنقل المشاركين من كل المناطق، إضافة إلى تجهيز الساحة لاستقبال المشاركين الذين بدأوا بالتوافد منذ الليلة.
حلقات حوار مع الوزراء
وعقدت للغاية، حلقات حوار مع وزراء: المهجرين غسان عطالله، الطاقة ندى البستاني والبيئة فادي جريصاتي، إضافة إلى سياسيين وكوادر ورموز ومؤيدين ومناصرين من المناطق والجوار، وتستمر لغاية صباح الغد، وذلك لإطلاع الحضور الذين وصلوا إلى ساحة بعبدا، وبدأت أعدادهم بالازدياد، على كيفية مواجهة الأزمة والتوعية على مكافحة الفساد.
وألقى وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب كلمة، وقال: “إلى جميع اللبنانيين، الذين كانوا يتواصلون معنا، والذين يودون أن يعبروا عن رأيهم، أؤكد لهم، أن يوم الغد، هو اليوم المناسب للتعبير عن آرائهم، وغدا سنتلاقى على طريق قصر بعبدا، لأن اللقاء غدا، هو اللقاء الذي كنا تحدثنا منذ زمن، وقد اخترنا هذا المكان، طريق القصر الجمهوري، ولا يعتقد أحد أننا نوجد ساحة مقابل ساحة، إنما غدا سيوحدنا العلم اللبناني، وستكون مطالبنا ودعمنا للطرح، الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية العماد عون للاصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد، لأن لبنان هو لنا جميعا، وعلينا أن ننقذه جميعنا، ونأمل أن نلتقي غدا، مع جميع اللبنانيين، لكي ندعم رئيس الجمهورية، ولكي نسير في مرحلة الثلاث سنوات المتبقية من العهد، بزخم أسرع، لكي نحقق المطلوب والمرجو منا”.
وزيرة الطاقة
وقالت وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الأعمال لدى وصولها: “جئت للمشاركة، فالجميع مبسوط، ثلاث سنوات مرت على العهد، وفخامة الرئيس عون أوضح في خطابه ما قمنا به خلال ثلاث سنوات وما سنقوم به في المستقبل”.
أضافت: “لم ننزعج من الاحتجاجات الشعبية، وما يحصل اليوم ليس شارعا مقابل شارع، ولا ردة فعل، فنحن في الأساس جهزنا أنفسنا لنقوم بهذه الخطوة، ومطالب الناس محقة، ولم نشارك لأنهم كانوا يريدون أن تكون الساحات لهم، وهذا حق لهم فلديهم مطالب، ومطالبهم غير بعيدة عن مطالبنا، موقف الرئيس عون وهذا الشارع ساعدانا على أن نقر الكثير من الأمور التي كان لا بد من إقرارها”.
زياد اسود
كما شارك النائب زياد اسود، في التحرك الداعم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون على طريق القصر الجمهوري. وقال: “جئت للمشاركة وأؤكد: نحن مرجعنا الأساسي وزعيمنا ورفيقنا وقائدنا وقائد التحرير والاصلاح جالس في بعبدا، ولكل من يشكك نقول لهم لن نتخلى عن الرئيس عون ونترك البلد للمافيات.
وأقول للعونيين” بتهز الدني وما بتوقع، مهما حاولوا تشويه مسيرتنا ودورنا وهدم معنوياتنا. ولا يجوز أن تكون مطالب الناس المحقة موجهة إلى طرف واحد، وأميز بين الأبرياء وأصحاب الحقوق والتي تأخرت الدولة في تحقيقها، وبين من يحاول أن يركب موجة الاحتجاجات. ومكافحة الفساد بحاجة لقرار حكومي جدي، والرئيس الحريري لم يكن جديا، ويجب ان يكون هناك قاض نزيه لا ميول سياسية له”.