خبر – مرة جديدة خرج العدو بأكاذيبه التضليلية ما أدى الى استنفار على الحدود اللبنانية بعد مزاعم اسرائيلية عن نفق جديد يصل بلاد المقاومين بفلسطين المحتلة.
فقد ادّعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أن بلاده كشفت “نفقًا آخراً السبت الماضي تم حفره من قبل “حزب الله” الى داخل إسرائيل انطلاقًا من قرية رامية الجنوبية، مع إشارة إلى انه سيتم تدمير وإحباط مسار النفق في الأيام المقبلة”.
وعلى خط الإستفزازت نفسها التي تواظب اسرائيل على ارتكابها حدودياً، عادت اليوم لتستكمل عملية بناء الجدار في الأرض المتنازع عليها في تلة المحافر مقابل بلدة العديسة مع حفر جرافاتها خندق في نقطة التحفظ، مع العلم أن الجيش الإسرائيلي كان سحب منذ يومين آلياته ومعداته من المنطقة وأوقف العمل ببناء الجدار الاسمنتي إثر التهديدات التي اطلقها الجيش اللبناني.
من جهته, يؤكد “حزب الله” أن “تحركات العدو هي تحت مرمى “المجاهدين” الذين يستعدون على مدار الساعة لأي عملية عسكرية يُمكن أن ترتكبها إسرائيل تحت أي ذريعة خصوصاً في ظل الدعم الأميركي اللا متناهي لها.