خبر – يعيش وزراء لبنان الجدد والآتين من خلفية غير سياسية لكن بتغطية حزبية وإن من تحت الطاولة, إنجازات وهمية للحكومة اللبنانية من ترويج وسائل إعلامية معلومة الأهداف.
الأمر الذي يثير اشمئزاز اللبنانيين عامة وبات معروفا ان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن بجولة واحدة أن ترى فيها مدى دهاء الشعب اللبناني وتمكّنه من فك طلاسم الألاعيب التي يحاول البعض تمريرها عليه.
كل ما فعلته حكومة الرئيس حسان دياب مقبول بنظر الجميع لكنه لا يرقى الى مستوى “الجيّد” او الى الحالة التي يمر بها لبنان ويحتاج فيها الى الكثير.
من ناحية الاقتصاد, لا تزال كل المراسيم غير مطبقة حتى تلك التس أصدرها وزير المال بحق الصرافين ان لجهة إبقاء السعر على 2000 ليرة مقابل الدولار او ما تلاه من قرارات تم توقيعها ولم يتم العمل بها, أضف الى ذلك ان كل ما تبقى هو مجرد خطط ووعود.
أما في الصحة, فلا يمكن لاثنان الجدال عن جهوزية ومناقبية الوزير د. حمد حسن, الذي يلهث في خدمة المواطن مذ كان رئيسا لللبلدية, لكن كل ما يدور حاليا ليس بأمر صارخ بل هو واجب وزارة الصحة اذا ما تناسينا ان عدد الحالات بالكورونا خفيف في لبنان بسبب عدم القيام بعدد كبير بالفحوص اللازمة وليس لأن الوزير او فريقه أوقفوا الأمر.
اسألوا نوال..
هذا الموضوع الذي بات على السطح, دعا الإعلامية ومراسلة قناة “أم.تي.في” نوال بري الى نشر تغريدة ننقلها كما جاءت: