مازالت التطورات الجارية في ليبيا تحتل الصفحات الأولى، وعلى رأسها تصريحات القذافي، إلى جانب الاهتمام بالمساعي الدولية لفرض منطقة حظر جوي على ليبيا ومحاولة تحييد قدراته الجوية.
إسرائيل خلال هذه الأحداث تبدي اهتمامها بتطوير قدراتها العسكرية فيما رئيس وزرائها يصرح بأن الجيش الإسرائيلي سيبقي على نهر الأردن حتى بعد الحل مع الفلسطينيين.
الاندبندنت
كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان “غضب بسبب تبرعات سلطان عمان لكامبريدج” تقول:
إن جامعة كامبريدج باتت محوراً للقيل والقال بشأن أخلاقية تمويل الجامعات بعد قبولها منحة جديدة من حاكم عمان لتشجيع التفاهم الديني.
وتم توقيع اتفاقية المنحة قبل أسبوعين فقط، وهي ثاني منحة أهمية للجامعة تتلقاها من السلطنة، ليبلغ مجموع ما قدمته عمان لتلك الجامعة 4 ملايين جنيه استرليني.
كذلك تلقت الجامعة 8 ملايين جنيه استرليني من آل سعود لإنشاء مركز جديد للدراسات الإسلامية.
وول ستريت جورنال
وتحت عنوان “إسرائيل تسعى لتطوير أسلحتها” كتبت صحيفة “وول سيتريت جورنال” تقول:
إن إسرائيل تحتاج إلى القيام بزيادة كبيرة في إنفاقها العسكري وربما تحتاج إلى 20 مليار دولار إضافية كمساعدة “أمنية” أمريكية لمساعدتها في تدبر أمر التهديدات المحتملة الناجمة عن الثورات الشعبية في العالم العربي وفقاً لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك.
وقال باراك إن إسرائيل لا تخشى التغييرات الجارية في المنطقة.
نيويورك تايمز
وتحت عنوان “نتنياهو يتعهد بالمحافظة على الجيش في منطقة نهر الأردن” كتبت الصحيفة الأمريكية تقول: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بشكل قاطع الثلاثاء بأنه سيحافظ على وجود عسكري إسرائيلي على طول نهر الأردن.
وقال نتنياهو إن هذا الوجود سيظل قائماً حتى مع أي ترتيبات مستقبلية مع الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى المنطقة التي تحتلها إسرائيل، فيما يستعد لإطلاق مبادرة خاصة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تهدف إلى التوصل لحل قائم على حل الدولتين وإمكانية التوصل لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
هآريتس
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان “إسرائيل: رفع التمثيل الفلسطيني في بريطانيا إلى مستوى بعثة ‘لا يساعد'” تقول:
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الفلسطينيين “يرفضون البدء بمحادثات مباشرة جديدة، وفي الوقت نفسه فإنهم يحصلون على إيماءات تشجعهم على سياستهم الحالية.”
ورفضت إسرائيل القرار البريطاني، فيما اتهم المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمر، الخطوة البريطانية بأنها إجراء غير مساعد”، مشيراً إلى أنه يعمل فقط على تعزيز الرفض الفلسطيني.