إكس خبر- تلجأ الكثيرات الى عملية تكبير الثدي بالسيليكون لأسباب مختلفة. فالبعض يخضن هذه التجربة بسبب صغر حجم أثدائهن وما يسبب لهن ذلك من خجل وقلة ثقة، بينما الدافع لأخريات يكون إعادة بناء الثدي نتيجة حالة صحية معينة.
هذه العملية الجراحية لزيادة حجم الثدي لا يُسمح بإجرائها إلا لمن تجاوزت سن الـ22 عاما وتستغرق العملية مدة ساعة إلى ساعتين يتم خلالها تخدير المرأة بشكل كامل. تعتقد معظم النساء أن الثدي المصنوع من السيليكون يشبه أنسجة الثدي الطبيعي لذلك يلجأن له. وعلى الرغم من فوائد هذه العملية الجمالية في إعادة الثقة للنساء وتجميل اطلالتهن إلا أنه يبقى لها اثارها الجانبية.
ما هي عملية تكبير الثدي بالسيليكون؟
عملية تكبير الثدي بالسيليكون تحتاج الى غرسات السيليكون وهي عبارة عن عبوات مملوءة مسبقًا بجل السيليكون وهو مادة سميكة ولزجة تشبه بشكل كبير الدهون البشرية.
يقوم الجراح خلال عملية زرع الثدي، بإجراء شق واحد تحت ثديي المرأة أو تحت الإبط أو حول الحلمة الخاصة بها.
بعد إجراء شق يقوم الجراح بفصل أنسجة الثدي عن العضلات والأنسجة الضامة في الصدر لخلق جيب إما خلف أو أمام العضلات الخارجية لجدار الصدر، أي العضلات الصدرية. بعدها يبدأ الجراح بإدخال غرسات السيليكون في الجيب ووضعه خلف الحلمة.
عند الانتهاء من الغرس يُغلق الجراح الشق مستخدما خيوط وضمادة بشريط لاصق للجلد وشريط جراحي.
وتُمنع المرأة برفع أي وزن على مدى ستة أسابيع بعد جراحة تكبير الثدي بالسيليكون، مع ضرورة أن تكون جميع الأنشطة خفيفة وسهلة.
صغر حجم الثدي احد اسباب اجراء العملية
هذا بالنسبة لإجراء العملية التجميلية، ولكن ماذا عن آثارها الجانبية؟
– تتعرض أغلب النساء اللواتي خضعن للعملية التجميلية الى الالام والتورم على مدى أسابيع بعد الجراحة.
– قد يستمر الألم في الثدي.
– صحيح أن الندبات تتلاشى مع مرور الوقت ولكنها لا تختفي تماما.
– قد تظهر ندبة تشوه شكل الثدي.
– تُصاب بعض النساء بتغيّر في الإحساس بالحلمة والثدي لفترة محدودة.
– في بعض الحالات يُصاب الزرع بالتمزق مما يفرض ضرورة اجراء عملية جراحية إضافية لاستبدال الزرع.
– تكبير الثدي بالسيليكون يسبب صعوبة في الحصول على أشعة الثدي، ولكن يمكن إجراء عمليات تصوير خاصة بالأشعة السينية.
– يمكن أن ترفع العملية فرصة الإصابة بـ سرطان الثدي.
– العملية تمنع الرضاعة الطبيعية.