فرضت قوات الشرطة العسكرية ورجال الأمن بوزارة الداخلية المصرية إجراءات أمنية مشددة على الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري المحلي في الجولة الـ 16 الأربعاء 13-4-2011، بعد فترة توقف دامت 75 يوماً على خلفية أحداث الثورة المصرية حيث تقام أربع لقاءات على ملاعب الإسماعيلية الذي يستقبل لقاء الإسماعيلي وبتروجيت وملعب الإسكندرية الذي يستقبل لقاء سموحة والإنتاج الحربي وملعب جهاز الرياضة الذي يستقبل مباراة طلائع الجيش والمصري.
وكان لملعب الكلية الحربية نصيب الأسد من الإجراءت المشددة منذ صباح الأربعاء حيث يحتضن المباراة الأكثر جماهيرية بين فريقي اتحاد الشرطة والأهلي، إذ خضعت الجماهير المتوافدة على الملعب لتفتيش ذاتي دقيق قبل الدخول بهدف تأمين المباراة تحسبا لوجود أية محظورات مع بعضهم تتسبب في الإخلال بالأمن العام، وقام رجال الأمن المتواجدين على بوابات الإستاد بالتأكيد للجماهير المتوجهة للملعب أنه سيتم التعامل بحزم مع أي شخص يخرج عن النظام أو يحاول إثارة الشغب داخل الملعب وسوف تتم محاكمته عسكرياً، وذلك حتى لا يتكرر ما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي بدوري أبطال إفريقيا، وتم منع دخول الشماريخ والصواريخ التي تساهم في إثارة الجماهير عند إشعالها داخل المدرجات.
وشوهدت قوات الشرطة العسكرية والشرطة تتواجد بكثافة حول أسوار إستاد الكلية الحربية.
وحول الحضور الجماهيري للقاء الأهلي والشرطة باعتباره اللقاء الأكثر جماهيرية في مباريات اليوم بالدوري المصري أكد مدير أمن النادي الأهلي اللواء محمود الفيشاوي في تصريح خاص لـ “العربية.نت” أن التذاكر التي طرحت للبيع في مقر النادي لم يكن عليها إقبال بصورة كبيرة ملمحاً أنه من الممكن أن يتزايد الإقبال بشراء التذاكر مباشرة من منافذ البيع المجاورة لإستاد الحربية مؤكداً أن الأهلي هو الفريق الضيف في هذه المباراة وبالتالي ليس له أي دور في التنظيم وأن فريق نادي اتحاد الشرطة وهو المسؤول عن كل شئ متعلق بتنظيم اللقاء.