قامت الشرطة يوم أمس بإحتجاز رجل مصري بعد أن تم الإبلاغ عن تفاصيل أقل ما يقال عنها انها مقززة صدرت عن المتهم والذي يعمل تربويا أو بالأحرى مدرسا، فيما قال مصدر أمني ان وكيل نيابة الجهراء أوعز الى مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا والرائد مطر سبيل بتصنيف القضية المتهم فيها الوافد المصري باعتبارها هتك عرض وإلحاق أذى بليغ والتزوير في محررات رسمية والإكراه على توقيع مستنــد.
ووفق مصدر أمني فإن مدرسة مصرية تقدمت الى مخفر النعيم وكانت في حالة نفسية سيئة، مؤكدة تعرضها لأذى بليغ، مشيرا الى ان المجني عليها كانت متحفظة في ذكر تفاصيل ما حدث لها، حيث تم إبلاغ الرائد مطر سبيل الذي حضر شخصيا واستمع الى إفادات المجني عليها.
وأضاف المصدر: أخذت المجني عليها في سرد ما صدر عن زوجها.
مشيرة الى انها تعرفت على زوجها قبل 4 سنوات وقبل أسبوع فوجئت بزوجها تصدر منه تصرفات غير مبررة وقاسية للغاية، مشيرة الى انها فوجئت بزوجها يسحبها بعنف الى الحمام بعد أن قام بضربها بيده وباستخدام عجرة كبيرة ومن ثم قام بسحبها الى الحمام ووضع رأسها في المرحاض وأجبرها على أكل (….) ولم يكتف بذلك وانما قام بهتك عرضها باستخدام بايب (غليون) حديدي.
وأضافت المجني عليها ان زوجها لم يكتف بذلك وانما قام ايضا بإجبارها على أن توقع على 25 إيصالا كل إيصال عبارة عن كمبيالة بقيمة 1000 دينار الى جانب إجبارها على منحه بطاقتها البنكية والرقم السري ومن ثم انطلق الى البنك وسحب كل رصيدها البنكي والذي قدرته بـ 400 دينار.
وحول أسباب ما صدر عن زوجها قالت الزوجة انها لا تجد أي مبرر لما فعله، مؤكدة ان زوجها كان إنسانا متزنا وانها لا تعرف لماذا فعل ذلك؟
ومضى المصدر الأمني بقوله بعد ان استمع الرائد سبيل لإفادات السيدة قام بإبلاغ مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا ليتم إبلاغ اللواء خليل الشمالي والذي أمر بإلقاء القبـــض على الوافـــد.
وكانت المفاجأة ان الزوج المدرس لم ينكر ما ادعته زوجته، مؤكدا ان ما صدر منه أقل ما يمكن ان يصدر من رجل طعن في كرامته، مشيرا الى ان زوجته خانته، حيث اكتشف ان لها علاقة غير شرعية مع آخر، بل وأضاف المصدر ان الزوج قال لرجال الأمن انه أقدم على ضربها ضربا لم يضربه أحدا من قبل لأنها «تستاهل أكثر من كــده».