اكس خبر- تظاهرات عراقية منددة بتوغل القوات التركية في البلاد. واحراق العلم التركي وسط العاصمة بغداد. هذه ردات فعل شعبية، فيما سياسيا قدم العراق شكوى امس رسمياً إلى مجلس الأمن بخصوص الخرق التركي لحرمة أراضي وسيادة الدولة.
وقد دعت الخارجية في الشكوى مجلس الأمن إلى ضمان انسحاب فوري غير مشروط للقوات التركية إلى الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين مع إحاطة المجلس، علماً بأن العراق يحتفظ بحقه الطبيعي، وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنهاء هذه التجاوزات التركية التي تسيء إلى علاقات حسن الجوار وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وترفض القيادة التركية سحب القوات التي تقول إن هدفها حماية مدربين أتراك يعملون على إعداد قوة من الحشد الوطني «الذي يقوده محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي». بدوره، قال الرئيس التركي طيب أردوغان إن لجوء العراق لمجلس الأمن خطوة غير صادقة. وأضاف «بإمكانهم (العراق) أن يلجأوا إلى مجلس الأمن، وهذا حقهم الطبيعي، لكن هذه ليست خطوة صادقة، وأين كانوا منذ عام ونصف العام، عندما دخلنا بطلب منهم إلى العراق للتدريب؟”.