إكس خبر- قال المتهم بقتل شقيقته: “كيف أتركها تعيش بعدما سمعتها تسأل عن غشاء البكارة الصيني، ضربتها بزجاجة المياه الغازية على رأسها، سبتني فسددت طعنات عدة إلى جسدها وهربت، عندما علمت بوفاتها سلمت نفسي إلى الشرطة ولست نادما على الخلاص منها،لأنها لوثت شرف العائلة”. وقال باقي إخوته “لقد أنقذ شرفنا وسنتولى رعاية أطفاله حتى يقضي العقوبة ويخرج من السجن رافعا رأسه”، في حين أكدت أمهم أنها تموت كل يوم حزنا على ابنتها التي قتلها الشك المجنون وفقدت من كانت ترعاها ورفضت الزواج لتبقى إلى جوارها بعدما فقدت قدميها بسبب “السكر”… التفاصيل الدرامية شهدتها حارة شعبية في الزاوية الحمراء.
تحدث الموظف في محافظة القاهرة (36 سنة) عن الخلاص من شقيقته (30 سنة)، فقال: “لم أكن أقصد قتلها، كنت أريد إصابتها بعاهة تعجزها عن الخروج من البيت، كلما طلبنا منها عدم الخروج، لأنها لوثت سمعتنا، وأختها التي تزوجت في نفس المنطقة لم تعد تستطيع الخروج بسببها، وأصيب والدنا بجلطة عند رؤيته لها تتحدث مع شاب غريب، وفارق على أثرها الحياة“.
وأضاف: “نسكن في منطقة شعبية جوار سوق الخضار، وشقيقتي القتيلة كانت تصر على الخروج بسبب ودون، ترفض العرسان حتى خطبها ابن خالي، لكنها طلبت منه فسخ الخطوبة دون أسباب فراقبها حتى شاهدها تسير مع شاب غريب، جاء لى وأخبرني أنه سيفسخ خطبته من أختي ورفض ذكر الأسباب، أقنعته بالعودة لها، لكنه عاد وأخبرني بأنه رآها بصحبة العديد من الشباب“.
وتابع: “تخيلنا أنها مصابة بسحر وذهبنا بها إلى شيوخ وقساوسة لعلاجها، لكن ذلك لم يجد نفعا، لم أكن أذهب إلى بيت والدتي كثيرا بسبب انشغالي في العمل وتذهب أحيانا إلى أخي في محله لمساعدته، كانت تعمل في محو الأمية، راتبها لا يتجاوز 300 جنيه، طلبنا منها ترك العمل والإنفاق عليها وعلى والدتنا، لكنها رفضت، ضبطها أحد أمناء الشرطة وتركها بعد توسل إخوتي له، ضربناها بسبب هذه الواقعة“.
و”يوم الواقعة كنت أجلس في منزل والدتي مع إخوتي، سمعتها تسأل أختها عن غشاء البكارة الصيني، لم أستطع السكوت، طلبت منها بعد يوم المجىء معي إلى المستشفى لعمل بعض الأشعة، كنت أنوى الكشف عن بكارتها، لكنها رفضت وقالت لى مالكش دعوة بي، واحكم على زوجتك، ضربتها بزجاجة مياه غازية على رأسها فهربت إلى الصالة وهى تسبني، أسرعت وراءها ووجدت سكينا بجوار طبق فاكهة، أخذته وطعنتها لا إراديا، ومشيت، نقلها أخى إلى مستشفى سيد جلال وتوفيت هناك، وعندما علمت بوفاتها ذهبت إلى قسم الشرطة وسلمت نفسي للمقدم محمد راسخ، رئيس المباحث، واعترفت أمام اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة“.
وأنهى المتهم كلامه قائلا: “أمى هي سبب فساد أخلاقها، أمى عاجزة بسبب بتر قدميها لأنها مريضة بالسكر، دلعتها، كانت ترسلها إلى الشارع كثيرا لقضاء حاجاتها رغم أن أبن اختي يجلس معها معظم الوقت، لم تقتنع أن ابنتها تتصرف بطريقة سيئة، كانت إذا أخطأت منعتنا من محاسبتها وتقف حائلا بيننا وبين تأديبها“.
وقال أشقاء المجني عليها في تحريات المباحث التي أجراها الرائد عبدالعزيز عتمان، معاون مباحث القسم، إن شقيقهم المتهم ثائر لشرفهم وأنهم سيتكفلون بطفليه حتى يخرج من السجن مرفوع الرأس، بينما أكدت والدتهم المكلومة أن إخوة المجنى عليها كانوا يظلمونها، ويظنون بها سوءا رغم أنها كانت تخدمها وتساعدها في كل شىء، وأنها رفضت الزواج حتى لا تتركها وحيدة بعد أن صارت عاجزة وبتروا قدميها بسبب إصابتها بالسكر، وقالت إن الشك المجنون قتل صغيرتها وأخذ ابنها إلى السجن.