اكس خبر – فقد لبنان خامة صوتية مع وفاة الفنان سمير يزبك بعد صراع مع المرض وهو صاحب مواويل واغان لا تزال خالدة في عقول من عرفوه ومن لم يعرفه من الجيل الحالي.
السيرة الذاتية لسمير يزبك
ولد سمير يزبك في العام 1939 في بلدة رمحالا، تعلم في مدرسة مار الياس شويا، وكان يرتل مع فرقة الكنيسة ويختم القداس، وكانت والدته تتمتع بصوت جميل وهي من حفظته موال “عشنا يا ليلى”، بعدها دخل المعهد الموسيقي «الكونسرفتوار».
وفي أحد الأيام جاءت السيدة فيروز الى الصالون حيث كان يعمل, وكان يمشطها، فقال لها جوزيف: أريد أن أسمعك صوتا على “المسجلة” وأسمعها الصوت فذهلت وأعجبت جداً، فقال لها: إن هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم “بتمشيطك”، وفورا اخذته السيدة فيروز الى الرحابنة وبدأ العمل معهم في الكورال سنة 1961، وهو يفتخر بهذه المرحلة التي أفادته جداً وأثقلته صوتاً وموسيقى.
كما تقدم الى استديو الفن بأغنية الراحل وديع الصافي “لبنان يا قطعة سما” وفاز بالمرتبة الأولى، وكذلك تقدم الى إذاعة لبنان ونال المرتبة الاولى بنفس الأغنية، تابع في الكونسرفتوار ودرس آلة العود.
وقدم الفنان يزبك أكثر من 300 أغنية ومن أبرزها: يا مصور صور، طول غيابك يا حلو، يا جارح القلب، الزينة لبست خلخالة، هزي بمحرمتك هزي، حني حني يا حنونة، دقي دقي يا ربابة، إسال علي الليل يا حبيبي، موجوع ، خدني معك..
وفاة سمير يزبك
تمّ نقل الفنان سمير يزبك إلى مستشفى قلب يسوع منذ حوالى 20 يوماً بعد أن إمتلأ جسمه بالمياه، ولم يعد يرغب في رؤية أحد منذ أن فقد صوته جرّاء عملية سابقة، وأصيب بكآبة ويأس ولم يعد يتنقل إلا في المنزل، فأصبحت لديه مشاكل صحية في القلب وغيره، كما نقل يزبك من غرفة العناية الفائقة إلى غرفة معزولة حرصاً على سلامته، لكنه ما لبث أن فارق الحياة بعد صراع مع المرض.