خبر – أعلنت وسائل إعلام عن وصول أول فرقة روسية الى قلب كييف لاغتيال الرئيس زيلينسكي في عقر داره, رغم المزاعم التي أطلقها بوتين قبل يومين عن معرفته بمكانه وعدم رغبته بقتله.
الفرقتان القاتلتان
قبل 4 أيام انتشرت علنا الأنباء عن وجود فرقتان, واحدة روسية تتبع لوحدة KJB الشهيرة وأخرى شيشانية مرتزقة تتبع وحدات فادروف الشيشاني, قد وصلتا الى مشارف حدود أوكرانيا في مهمة واضحة هي مراقبة محيط مكان اختباء الرئيس الاوكراني المعروف لدى روسيا.
بوتين يرفض القتل المباشر
وبحسب خبراء عسكريين, فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرفض بشكل قاطع وحاسم قتل زيلينسكي كما أعلن هو شخصيا رغم معرفته مكان اختبائه بالتحديد, فهو يعلم ان الأمر سيعود عليه بالويلات والعقوبات والاتهامات الدولية, وعلى بلاده بمزيد من العقوبات!
وعليه, يُفضّل بوتين اتباع الطريقة القديمة بإرسال مجموعات فائقة القدرة القتالية لاختراق الحدود والوصول الى الرئيس “العدو” وقتله بشكل مباشر مع احتمالية دمج الموضوع ولملته حينها ولخبطة الأوراق لنسيانه لاحقا وخروج روسيا من الموضوع كالشعرة من العجين.
وفي الاطار عينه، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الأوكراني نجا من ثلاث محاولات اغتيال الاسبوع الماضي.
وفي التفاصيل، تلقت مجموعتان مختلفتان أوامر بقتل الرئيس الأوكراني، الأولى تتألف من مرتزقة من مجموعة “فاغنر” المدعومة من الكرملين والثانية تتألف من القوات الخاصة الشيشانية.
الفرقة الأولى تتجوّل مرتاحة
وبحسب آخر المعلومات التي دارت على مواقع روسية تهتم بالأخبار الاستخباراتية, رصد موقع “خبر” عدة أخبار تُجمع على وصول أول فرقة روسية الى قلب كييف لاغتيال الرئيس زيلينسكي, وان تلك الفرقة اخترقت كل الحدود والحواجز الاوكرانية وباتت في العاصمة تتجوّل مرتاحة دون ان يتم كشفها حتى الآن.
وبحسب المعلومات, فإن الفرقة تتكوّن من 11 مقاتلا وقد دخلت فعليا الى الحيّ الحكومي الراقي والهادئ والذي يحوي مقرّات هامة للغاية, وربما يكون زيلينسكي في أحد مبانيها !