إكس خبر- تجنّب الحمل طبيعياً، وبمجرّد احتساب فترة الإباضة والخصوبة عند المرأة:
يمكن لكلّ امرأة لديها دورة شهرية منتظمة أن تعتمد على هذه الطريقة لتقدير فترة خصوبتها، على أن يُصار إلى احتساب اليومين الأول والأخير لهذه الفترة بواسطة الصيغة البسيطة التالية:
اليوم الأول لفترة الخصوبة (أو اليوم الأول للدورة): الدورة الأقصر – 20
اليوم الأخير لفترة الخصوبة: الدورة الأطول – 10
فإن كانت دورة المرأة بين 28 و30 يوماً، تكون المعادلة على الشكل التالي:
اليوم الأول لفترة الخصوبة: 28 – 20 = اليوم الثامن للدورة
اليوم الأخير لفترة الخصوبة: 30 – 10 = اليوم العشرين للدورة
وفي خلال هذه المدة، أي بين اليوم الثامن واليوم العشرين للدورة، سيكون على المرأة أن تمتنع عن الجماع لحماية نفسها من الحمل.
طريقة قياس حرارة الجسم
* كي تتمكن المرأة من احتساب فترة الإباضة أو الخصوبة بهذه الطريقة، عليها أن تأخذ حرارة جسمها من المهبل مباشرةً صباح كل يوم وقبل القيام بأي نشاط جسدي.
* ترتفع حرارة جسم المرأة بين 0.3 و0.4 درجات مئوية بعد يوم الإباضة. وتبقى الحرارة على هذا النحو لما تبقى من الدورة الشهرية.
* من الضروري الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى انقضاء اليوم الثالث على ارتفاع الحرارة.
* يقال إنّ طريقة قياس حرارة الجسم تكون أكثر فعالية عند استعمالها بالتزامن مع طريقة احتساب الأيام.
طريقة حساب الأيام والحرارة معاً
* تتعزّز فرص منع الحمل عند الجمع بين طريقتي حساب الأيام وقياس حرارة الجسم.
* في إطار هذه الطريقة، تحدد المرأة أولى أيام فترة الخصوبة عن طريق احتساب الأيام، فيما تٌقدّر آخر هذه الأيام عن طريق قياس حرارة الجسم.
طريقة تحديد مخاط عنق الرحم
* كي تتمكن المرأة من تقدير فترة خصوبتها بواسطة هذه الطريقة، عليها أن تراقب يومياً مدى تماسك المادة المخاطية في عنق الرحم.
* يظهر المخاط في عنق الرحم قبل أيام على الإباضة. ومع الوقت، تزداد هذه الكمية وتصبح أكثر لزوجةً حتى تبلغ ذروتها وقت الإباضة.
* بعد أن يصبح المخاط كثيفاً وضئيلاً وغير شفاف، يكون الامتناع عن الجماع ضرورياً. فالمادة المخاطية تبقى في الرحم حتى اليوم الرابع بعد يوم الذروة.
* تُماثل هذه الطريقة بفعاليتها طريقة احتساب الأيام وقياس الحرارة مجتمعتين.
الطريقة المشتركة
* تعتبر الطريقة المشتركة بين حساب الأيام وقياس الحرارة وتحديد المخاط أكثر وسائل منع الحمل الطبيعية فعاليةً.
* يُحدد اليوم الأول للامتناع عن الجماع عن طريق احتساب الأيام أو عند ظهور المادة المخاطية في عنق الرحم للمرة الأولى.
* يُحدد اليوم الأخير عن طريق قياس حرارة الجسم.
بعد كل هذا الشرح المفصّل، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تجنّب ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الخصوبة هو أكثر وسائل منع الحمل الطبيعية نجاحاً، لاسيما لدى النساء اللواتي لديهنّ دورة شهرية منتظمة.