اكس خبر – تضجّ شوارع لبنان بأنباء حول امكانية ان تحمل اخر ايام رمضان تفجيرات في الضاحية الجنوبية , فما صحّة هذه التوقعات وهل هي مبنية على تسريبات امنية من الامن ام من حزب الله لجمهوره ؟
مصادر “اكس خبر” تؤكد ان الخوف في محلّه وان حزب الله يقوم في كل ليلة منذ اسبوع بنصب حواجز طيارة قرب مداخل الضاحية الجنوبية ويوقف كل من يتجوّل سيرا او عبر الدراجات طالبا هوية الشخص والا التحقيق معه.
اما الاجهزة الامنية الرسمية من جيش لبناني وقوى امن داخلي وامن عام, فقد وصلهم تعميم بضرورة اخذ الحيطة والحذر على حواجزهم المنتشرة على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك لمنع دخول أي سيارة مفخخة عبر هذه الحواجز.
ماذا يفعل حزب الله في هذه الايام؟
شباب حزب الله بحسب مشاهدات “اكس خبر” يقومون صباح كل يوم بجولة مع الكلاب البوليسية في شوارع الضاحية من بولفار كميل شمعون الى الجامعة اللبنانية وحارة حريك والغبيري والمشرفية وغيرها.
وتقول المصادر أن المعلومات التي وصلت الى جهاز أمن حزب الله مع بداية شهر رمضان تفيد بوجود مخطط ارهابي لضرب الضاحية، وتعززت تلك المعلومات بعد اعترافات ادلى بها موقوفون في أكثر من خلية ارهابية تم القضاء عليها من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
“الأيام العشرة الاخيرة من شهر رمضان حسّاسة للغاية”، حسب وصف المصادر التي تشير الى ان نسبة الخطر تختلف بين مكان وآخر، ولكن المستشفيات والمجمّعات الدينية هي الاكثر عرضة للتهديد.
لاسيّما وان المسلمين سنّة وشيعة يسهرون في هذه الليالي بشكل خاص في المساجد لالتماس ليلة القدر فتكون تلك المساجد ممتلئة عن بكرة ابيها واي عمل يستهدفها سيسقط فيها المئات وليس العشرات.
وتضيف المصادر: “بالنسبة للمستشفيات فقد برزت معلومات منذ أيام عن تفخيخ سيارة اسعاف ووجود نية بإدخالها الى الضاحية وتفجيرها، علماً أن احدى المستشفيات رفضت منذ ايام دخول سيارة اسعاف لانها لم تبلغ المعنيين بقدومها”.