إكس خبر- والذي نفسه بغير جمـــالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلا .. فتمتع بالصبح ما دمت فيـه لا تخف أن يزول حتى يزولا – إيليا أبو ماضي
يتفاوت الناس في قدرتهم على مواجهة الحياة كذلك تختلف نظرتهم إليها ، البعض يراها وردية مهما بخلت عليه، الآخر يراها سوداوية مهما أكرمته، و هناك من يراها بين هذا و ذاك، و لاشك أن أسوء هؤلاء المتشائم من لا يرى في الحياة شيء يستحق الحياة.
لذا من الجيد أن يتحلى كل فرد منا بقدر من التفاؤل ، تلك الخصلة الجميلة التي تضفي على حياة الفرد ما إن وجدت رونقا و نقاء..
لذا إليك هذه الطرق التي تجعلك أكثر رضا و تفاؤل بحسب الدكتور Jason Selk أحد مدربي التنمية البشرية..
تخيل فيلما بطله أنت
أطلق العنان لمخيلتك، و تصور نفسك في مكان آخر تحلم أن تكون به، فكر أيضا بما أنت عليه الآن ، دراستك، عملك الحالي، مكان سكنك، كيف ترى نفسك و ما هي انجازاتك حتى الآن، كرر هذا الفيلم يوميا لمدة 30 ثانية، ستجد أن عقلك تدريجيا بدأ بحصر الصعوبات التي تواجهك، و سترى نفسك بعد ذلك أكثر قدرة على تخطي المشاكل.
فكر في إيجاد حلاً
بدلا من التركيز على المشكلة ، قم بإيجاد مخرجا و حلا لها، اسأل نفسك: ماذا يمكنني أن أفعل لأكون بمكان أفضل مما أنا عليه الآن ؟ هذا التفكير بحد ذاته سيمكنك من البحث فعليا عن حل لهذه المشكلة، و سيعزز من قدرتك على اتخاذ قرار بهمة و عزيمة أكبر مما لو أنك حصرت كل تفكيرك في جلد ذاتك و البكاء على مشاكلك.
حاول أن تطور من نفسك
الدفع بالذات و الأمور من حولك إلى الأمام و العمل على إضافة بعض التحسينات و الإصلاحات حتى و إن كانت بسيطة سيجعلك أكثر قدرة على التفكير ايجابيا و أكثر تفاؤلا و أملا بالخلاص من سوداويتك ، على سبيل المثال : إن كنت ترغب في أن تخسر 50 كجم ابدأ بخسارة القليل منها أسبوعيا ، يبدو القليل شيء بسيط لهدفك الأساسي و لكنه خطوة لتحقيقه .
ألهـــم ذاتــك
وجود شخص يحفزك ويشجعك بالتأكيد سيجعلك أكثر تفاؤلا في الحياة، لكن ما رأيك أن تجعل أنت نفسك ملهما و محفزا لذاتك، ألا تستحق نفسك هذا ! تدرب على فعل هذا، حتما ستتغير نظرتك لذاتك.
عـــدد انجازاتـــك
يوميا اسأل نفسك: ماذا قدمت اليوم ؟ بمجرد الإجابة على هذا السؤال ستصل إلى حالة من التفاؤل لعرضك ذاك العمل المهم الذي فعلته هذا اليوم ، كذلك ستصبح أكثر ثقة بنفسك و إمكانياتك ، هذا التفكير فقط هو الكفيل للوصول بك إلى محطة النجاح .
اعرف ما يعيق نجاحك
الفشل الدائم و صعوبة تحقيق انجازات أحد مسببات التشاؤم لدى البعض، لهذا حاول أن تتعرف على العقبات التي تقف في طريق نجاحك هل هو الكسل ؟ العزلة ؟ الخجل المفرط و قلة الثقة بالنفس؟
احصر هذه الصعاب و محاولة تذليلها والتقدم ولو لخطوات بسيطة بالتأكيد سيعطيك دفعة من التفاؤل.
العقل السليم في الجسم السليم
الشخص المنهك كيف له أن يشع تفاؤلا و حيوية ؟! خذ قسطا من الراحة، لا تكلف نفسك فوق طاقتها، كل طعاما صحيا، مارس الرياضة يوميا و كأنك لاعب مشهور، نم جيدا، غير أي نمط في حياتك ترى انه السبب في نظرتك السلبية للحياة.