أجريت للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء
24-11-2010 عملية جراحية تكللت بالنجاح، في إحدى مستشفيات نيويورك. وأعلن الفريق الطبي المرافق لجلالته أنه قد تم إزالة ترسبات دموية وإعادة تثبيت فقرة من العامود الفقري في الظهر.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد وصل إلى مدينة نيويورك فجر
الثلاثاء 23-11-2010 لإجراء بعض الفحوصات الطبية، بعد توصية الفريق الطبي
الخاص بزيارة أحد المراكز المختصة بأمراض العمود الفِقري في أمريكا،
لاستكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج.
وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت سابق أن النتائج الطبية للملك
عبدالله مُطَمئِنة، في حين طمأن وزير الصحة السعودي عبدالله ربيعة الجميع
على الحالة الصحية للملك عبدالله، مشيراً إلى أن العاهل السعودي “يعاني من
انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت
بعض الألم. وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر إلى أحد المراكز المختصة في
الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج العمود الفقري، لاستكمال الفحوص الطبية
ومتابعة العلاج”.