إكس خبر- في تقرير عن القطاعات التي استفادت من فيروس “كورونا”، الذي أصيب فيه في الصين فقط أكثر من 14 ألف شخص، توفي منهم 304 شخصاً، كشف تقرير لموقع “سكاي نيوز” أنّ شركات تصنيع الأقنعة والقفازات الطبية، تعتبر في طليعة المستفيدين من تفشي الفيروس القاتل، وذلك مع توافد المستهلكين على شراء الأقنعة.
وانعكس الإقبال على الأقنعة والقفازات على سهم شركة “Alpha Pro Tech” الكندية التي تبيع الأقنعة في الصين، فارتفع بنسبة 70 % خلال ، بينما زادت القيمة السوقية لشركة 3M بنحو مليار و400 مليون دولار في الفترة من بداية العام حتى كانون الثاني.
كذلك استفادت شركات الأدوية خصوصاً تلك التي تعمل على أبحاث الأمصال المضادة لفيروس كورونا، مثل شركة “Novavax” التي قفز سهمها 72 % خلال كانون الثاني، وسهم “Inovio” الذي ارتفع 25 %، ثم سهم “MODERNA” بـ5 % في الفترة نفسها.
ومع الاضطراب الذي شهده قطاع الطيران مع تفشّي “كورونا”، إلا أنّ بعض شركات الطيران والوجهات السياحية الأوروبية قد تستفيد من إلغاء الرحلات من وإلى الصين، على غرار ما حدث أثناء وباء سارس في 2003.
وشركات الاتصالات، قد تستفيد أيضاً، مع تزايد استخدام تطبيقات الرسائل والاتصالات، بالإضافة إلى تطبيقات التجارة الإلكترونية مع تجنب الأفراد الاتصال الشخصي لتسيير الأعمال، أو الشراء من المتاجر.
وعدم الذهاب إلى المتاجر يعني البقاء لوقت أطول في المنزل، وهنا تأتي استفادة شركات الترفيه، مثل نتفليكس وغيرها التي تقدم الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت.
الفيروس يتفشّى بوتيرة سريعة
أظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس تسارعت، إذ سجلت 2590 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في عموم الصين إلى أكثر من 14380 إصابة، وفق وكالة رويترز.
وبذلك تخطى “كورونا” عدد الإصابات بفيروس “سارس” عام 2003، وسط توقعات بارتفاع عدد المصابين، لا سيما في مدينة ووهان.
في غضون ذلك، عزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية “حالة طوارئ” دولية بسبب الفيروس.
وارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة، منها خمس إصابات في دولة الإمارات، وهي الدول العربية الوحيدة التي سجلت إصابة بالداء، وتحدثت تقارير دول مثل كوريا الجنوبية وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة عن حالات انتقال للفيروس بين البشر. وفق ما نقل موقع “الجزيرة”.