إكس خبر- أفادت وسائل إعلام محلية تركية بأن محتجاً توفي في المستشفى، بعدما أصيب بعيار ناري خلال احتجاج في جنوب شرقي تركيا أمس السبت. وهذه أحدث حال وفاة ضمن عدد من الحالات وهو ما يشير إلى تصاعد التوترات العرقية في قلب المنطقة الكردية.
وقال موقع صحيفة “حرييت” اليومية عبر الإنترنت إن الرجل توفي في المستشفى بعدما أصيب بعيار ناري خلال احتجاج في إقليم هاكاري في ذكرى مقتل ثلاثة أشخاص في احتجاجات قبل عام. ولم تتضح الجهة التي أطلقت النار عليه.
وأضاف الموقع أن شخصاً آخر نقل إلى المستشفى بعدما أصيب بعبوة غاز مسيلة للدموع.
وتصاعدت التوترات في جنوب شرقي تركيا مع غضب الأكراد بسبب ما قالوا إنه امتناع من جانب الحكومة عن مساعدة الأكراد السوريين الذين يقاتلون متشدّدي “الدولة الإسلامية” في بلدة كوباني المحاصرة على الحدود الجنوبية لتركيا.
وقتل العشرات في تشرين الأول (أكتوبر) في احتجاجات من الأكراد الغاضبين مما يرونه تخاذلاً من جانب حكومتهم.
وتهدّد هذه الاضطرابات بتدمير عملية السلام التي تتّصف بالحساسية وتهدف إلى نزع سلاح مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يقاتلون السلطات التركية منذ 30 عاماً مطالبين بمزيد من الاستقلالية.