اكس خبر / ع.د – أجهزت فرنسا على مخطط خطير كان يستهدف قطع رأس عسكري فرنسي رفيع المستوى في الذكرى الأولى للهجوم على مكتب “شارلي إيبدو” في باريس”، حيث تمكنت السلطات الفرنسية بحسب وسائل اعلامية فرنسية، من القبض على 4 اشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما في مختلف أنحاء البلاد في 13 تموز يوليو”.
وبحسب المصادر فإن الشبان الأربعة خططوا للهجوم على عسكري رفيع المستوى في قاعدة “Fort Bear” العسكرية في إقليم البرانس الشرقية جنوب فرنسا”، لافتة إلى أن “أحد الأشخاص المحتجزين سبق له أن خدم في القوات البحرية وقضى عدة أشهر في القاعدة المذكورة”.
ذبح رجل وتعليق رأسه
هذه الحادثة ليست منفصلة عن الحوادث الارهابية التي تشهدها باريس منذ تنفيذ الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو. ففي 26 يونيو الماضي اي منذ اقل من شهر، لقي شخص في فرنسا مصرعه بعد قطع رأسه وأصيب آخرون بجروح فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه هجوم “إرهابي” في فرنسا.
أما المشتبه بارتكابه الهجوم وجريمة الذبح فكان يعمل موظفا لدى الشخص الذي فصل رأسه عن جسده والذي كان يمتلك شركة للنقل. وقام القاتل بتعليق رأس الضحية على احد اعمدة الكهرباء وكتب على الجثة عبارات باللغة العربية بالإضافة إلى راية إسلامية بالقرب من الموقع.
اما العملية بحسب المسؤولين فتمت عبر قيام شخصين بالهجوم بسيارة على مصنع للغاز بالقرب من ليون وسمع دوي انفجارات.
الارهاب يطال شارلي ايبدو
هذا الحادث ايضا، يأتي بعد 6 اشهر فقط من تاريخ الهجوم الشهير على صحيفة شارلي إيبدو حين اقتحم ملثمين إثنين مقر الصحيفة الساخرة في 7 يناير 2015 بحدود الساعة 11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا وقتلا 12 شخصاً وجرحا 11 آخرين. ثم دخل المسلحان المبنى وبدأوا بإطلاق النار من أسلحة كلاشنكوف.
وتبنى تنظيم القاعدة في تسجيل مصور بُث في 14 يناير العملية التي وقعت في باريس بحق الاعلام، وقال في التصوير المتحدث باسم التنظيم أن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري.
وتلا هذه الهجمات هجمات ارهابية اخرى على مدى يومين في باريس وضواحيها، لتكون حصيلة القتلى خلال 3 ايام 20 قتيلا في باريس وضواحيها، بينهم 12 في هجوم شارلي إبدو، 4 في احتجاز رهائن بورت دو فإنسان، و1 في حادثة اطلاق النار في مونروج.